ميانمار تقبل مساعدة أميركية وعمليات الإغاثة مستمرة

13/5/2008
وافقت حكومة ميانمار على قبول مساعدات أميركية وفتح المجال أمام ما يمكن أن تصبح واحدة من عمليات الإغاثة الضخمة، لمواجهة أثار إعصار نرجس المدمر الذي ضرب هذه الدولة الآسيوية قبل عشرة أيام.
وقالت السفارة الأميركية في تايلند إن المجال قد فتح أمام الطائرات الأميركية لتقديم المساعدات للمتضررين، وذلك بعد رفض سابق بدخول أي فرق أجنبية للبلاد لتقديم المساعدات التي لا تزال تجد صعوبة في إيصالها لبعض المناطق المنكوبة.
وقد وصلت أول طائرة مساعدات أميركية إلى ميانمار -التي تخضع منذ أكثر من عشرة أعوام لعقوبات أميركية وأوروبية- محملة بأكثر من 12 طنا من البطانيات ومواد قتل الجراثيم ومياة الشرب.
وصرح قائد القوات الأميركية بالمحيط الهادي الأميرال تيموثي كيتنغ، الذي كان على متن الطائرة العسكرية "سي 130" المحملة بمواد الإغاثة، بأن بإمكان بلاده إرسال 90 طنا من المساعدات يوميا إذا حصلت على تصريح بذلك من سلطات ميانمار.
وينوي كيتنغ الاجتماع بالقادة العسكريين في ميانمار لحثهم على السماح "بجسر طويل ومتواصل من الرحلات الجوية" الذي يمكنه حمل ما يصل إلى آلاف الأطنان من المساعدات يوميا.
وكانت طائرة الإغاثة الأميركية انطلقت من تايلند وعلى متنها وفد أميركي تايلندي، وكان في استقبالها في العاصمة يانغون قائد البحرية سو ثين الذي وعد بإيصال الإمدادات للمنكوبين "بأسرع ما يمكن".
وينوي كيتنغ الاجتماع بالقادة العسكريين في ميانمار لحثهم على السماح "بجسر طويل ومتواصل من الرحلات الجوية" الذي يمكنه حمل ما يصل إلى آلاف الأطنان من المساعدات يوميا.
وكانت طائرة الإغاثة الأميركية انطلقت من تايلند وعلى متنها وفد أميركي تايلندي، وكان في استقبالها في العاصمة يانغون قائد البحرية سو ثين الذي وعد بإيصال الإمدادات للمنكوبين "بأسرع ما يمكن".

الضحايا
وكانت ميانمار أعلنت رسميا أمس الاثنين أن إعصار نرجس الذي ضرب البلاد نهاية الأسبوع الماضي أوقع 28458 قتيلا وأكثر من 33 ألف مفقود، ورغم ذلك حذرت مصادر دبلوماسية غربية في ميانمار من أن حصيلة الضحايا قد تتجاوز المائة ألف قتيل.
ومن المتوقع أن تغادر سفينة البحرية الفرنسية منتصف هذا الأسبوع إلى ميانمار محملة بـ1500 طن مساعدات من مدينة مادراس جنوبي الهند، ومن المتوقع أن تكون تسع طائرات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر وطائرات عسكرية ماليزية قد حطت في ميانمار مساء أمس.
في هذه الأثناء حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المجلس العسكري الحاكم على "إعطاء الأولوية لحياة مواطنيه" بتسريع دخول المساعدات الدولية، وعبر عن قلقه وإحباطه "نتيجة البطء غير المقبول في التعامل مع الأزمة" محذرا من انتشار أوبئة معدية "تتجاوز بخطورتها الأزمة الحالية".
وقد صرح وزير التخطيط الوطني والتنمية الاقتصادية سوي ثا لإحدى الصحف المحلية الرسمية بأن "مساعدات أي دولة مقبولة" ولكن توزيعها ستتولاه منظمات محلية، رغم إقراره بصعوبة إيصال هذه المساعدات لبعض المناطق التي تشهد فيضانات حيث يتم إلقاء المساعدات من الجو.
ويوجد كثير من فرق الإغاثة الأجنبية بالعاصمة التايلندية بانكوك على أمل الحصول على تأشيرات من سفارة ميانمار لدخول البلاد، أملا بمساعدة ما يصل إلى 1.5 مليون من ضحايا الإعصار.
إعلان
المصدر : وكالات