هدنة بمدينة الصدر والجيش الأميركي يهاجم القاعدة بالموصل

11/5/2008
قال ناطق باسم التيار الصدري الذي يتزعمه الزعيم الشيعي مقتدى الصدر إنه توصل إلى اتفاق مع الحكومة العراقية لوقف القتال في مدينة الصدر.
وقال الشيخ صلاح العبيدي إنه "تم الاتفاق على نقاط تضمن الحقوق والواجبات للطرفين"، مشيرا إلى أن تنفيذ الاتفاق سيبدأ اعتبارا من يوم غد الأحد، على أن تنفذ "كافة النقاط" خلال أربعة أيام.
ويقضي الاتفاق "بوقف إطلاق النار وإنهاء المظاهر المسلحة وفتح كافة المنافذ المؤدية إلى مدينة الصدر"، على حد قول العبيدي الذي أكد أن الاتفاق "لا توجد فيه أي نقطة تشير إلى حل جيش المهدي أو تسليم سلاحه".
ويتألف الاتفاق من عشر نقاط من أصل 14 نقطة طرحت على طاولة المفاوضات بين الطرفين اللذين عقدا أمس جلسة ثانية، وينص على "حق القوات الأمنية العراقية في القيام بمداهمات للبحث عن مطلوبين قضائيا"، على أن يتم ذلك "وفق الالتزام بالضوابط وحقوق المواطنة" وفق الناطق.

وأكد العبيدي أن الوفد الحكومي تعهد بالتزام رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بهذا الاتفاق، مشيرا إلى أن التيار أبلغ اليوم بموافقة الوفد المفاوض على هذه النقاط وبالتالي أصبحت الوثيقة رسمية تحكم التعامل بين الطرفين. وشكل الوفدان لجنة لمتابعة آلية تنفيذ الاتفاق بحسب العبيدي.
وتدور اشتباكات مسلحة بين قوات أميركية وعراقية من جهة وجيش المهدي التابع للتيار الصدري منذ نهاية مارس/ آذار الماضي في مدينة الصدر، أدى آخرها إلى مقتل 25 مسلحا الخميس والجمعة وفق ما ذكره الجيش الأميركي.
إعلان
هجوم على القاعدة
وفي تطور آخر قال قائد بالجيش العراقي إن القوات الأميركية بدأت عملية ضد تنظيم القاعدة في مدينة الموصل.
وفي تطور آخر قال قائد بالجيش العراقي إن القوات الأميركية بدأت عملية ضد تنظيم القاعدة في مدينة الموصل.
وقال قائد العمليات العسكرية في الموصل الجنرال رياض جلال توفيق في بيان إن القوات الأميركية أطلقت عملية طويلة على القاعدة في الموصل آخر معقل للتنظيم بالعراق.
وفي سياق ذي صلة ذكرت الشرطة أن صاروخا سقط على شرق بغداد مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين.
وفي حي المنصور أصيب خمسة أشخاص في هجوم صاروخي على الحي الواقع غرب بغداد، كما أصيب ثلاثة أشخاص آخرين بسقوط قذيفة مورتر في شارع فلسطين شرق بغداد.
المصدر : وكالات