عائلة كندي محتجز بالسودان تطلب إعادته

دعت أسرة كندي من أصل سوداني محتجز في السودان منذ خمس سنوات للاشتباه بتورطه في الإرهاب الحكومة الكندية إلى إعادته إلى البلاد فورا.
وقال محامي الأسرة ياور حميد بمؤتمر صحفي في أوتاوا إن الحكومة الكندية تركته في فراغ قانوني ومسؤول عن سجنه بالسودان الذي استمر أشهرا طويلة.
وكان المحامي محاطا بأفراد عائلة سفيان عبد الرازق الذين طالبوا بعودته مؤكدين أنه "مسلم يمارس الشعائر الدينية لكنه ليس إرهابيا".
وكان عبد الرازق توجه إلى السودان عام 2003 لزيارة والدته. وقال حميد إنه أوقف بناء على معلومات استخبارية قدمتها الأجهزة الكندية.
وأوضح حميد أن الاستخبارات الكندية أجرت تحقيقات حول الرجل في إطار تحقيقاتها بشأن أحمد رسام العضو بتنظيم القاعدة الذن أدين في الولايات المتحدة بالإعداد لعملية تفجير في مطار لوس أنجلوس نهاية 1999. وتابع أن عبد الرازق التقى رسام في مونتريال.
من جهة أخرى تتهم الخارجية الأميركية عبد الرازق بأنه كان على علاقة بأبو زبيدة أحد مساعدي زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وأفرج عن عبد الرازق بعد توقيفه مرتين في السودان لكنه لا يستطيع العودة إلى كندا لأنه لا يملك جواز سفر، وأدرج اسمه على لائحة مشبوهين ممنوعين من ركوب الطائرات.
وقال المحامي إن أي اتهام رسمي لم يوجه إلى الرجل بالسودان أو كندا أو غيرهما، متهما السلطات الكندية بأنها لم تفعل شيئا لمساعدته. وأكد أن عبد الرازق منح منذ الاثنين "لجوءا موقتا" بالسفارة الكندية في الخرطوم.