باراك يتمسك بالجولان ويتحدث عن حرب محتملة

1/5/2008
قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إن هضبة الجولان جزء من دولة إسرائيل, بعد يوم من تأكيد حكومته أن إعادة الهضبة إلى دمشق سيفتح المجال أمام وجود إيراني بها.
وقال باراك -خلال تدريبات أجراها الجيش الإسرائيلي بهضبة الجولان المحتل السورية المحتلة- إن جيشه يجري المناورات على الجولان لأنه المكان الوحيد الذي يشبه في تضاريسه ظروف المعارك في لبنان وشمال إسرائيل.
وأضاف أن جيشه يستعد لحرب محتملة "بالتدريب والتدريب والتدريب لكن قلوبنا في القطاع مع سكان سديروت والبلدات الإسرائيلية المجاورة لغزة".
تحذير
وجاءت تصريحات باراك, بعد تصريحات أدلى بها شاؤول موفاز نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي قال فيها إن "أي انسحاب إسرائيلي من الجولان سيترجم بوجود إيراني" على الهضبة التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.
وأضاف موفاز -الذي كان وزيرا للدفاع ورئيسا سابقا للأركان- أن "سوريا ضمن جبهة المتطرفين مما يعني أنه سيكون لإيران -إثر نقل الجولان إليها- وجود على هذه الهضبة التي تعد منطقة إستراتيجية".
وأضاف موفاز أن "مثل هذا الوجود يعني أن إيران ستكون حاضرة ليس فقط في الجولان بل أيضا في لبنان من خلال حزب الله، وفي قطاع غزة".
وجاءت تلك المواقف الإسرائيلية رغم إعلان الرئيس السوري بشار الأسد الأسبوع الماضي أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أبلغه باستعداد تل أبيب للانسحاب من الجولان المحتل مقابل التوصل إلى سلام معها.
وتوقفت محادثات السلام بين دمشق وتل أبيب عام 2000 بعد إصرار سوريا على استعادة كامل هضبة الجولان "حتى ضفاف بحيرة طبرية" التي تعتبر أكبر خزان للمياه العذبة لإسرائيل.
إعلان
المصدر : وكالات