نسبة اقتراع ضعيفة في الانتخابات التشريعية الإيطالية

يواصل الناخبون الإيطاليون اليوم الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية بنسبة ما زالت ضعيفة.

 

وأفاد مراسل الجزيرة في روما بأن آخر بيان لوزارة الداخلية الإيطالية صدر مساء الأحد يفيد بأن نسبة التصويت بلغت 49%.

 

وأوضح المصدر أن هذه النسبة تظل ضعيفة مقارنة مع النسبة المسجلة في انتخابات عام 2006 والتي بلغت 54%.

 

ومن المنتظر أن يستمر الاقتراع أيضا يوما آخر لاختيار أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، بالإضافة إلى اختيار رئيس وزراء جديد.

 

وأشار المراسل إلى أن التعبئة التي شهدتها هذه الانتخابات تفيد بشكل أساسي حزب "شعب الحرية" الذي يتزعمه الملياردير سيلفيو برلسكوني والحزب الديمقراطي (يسار الوسط) بزعامة رئيس بلدية روما السابق والتر فلتروني.

وأضاف أن الأحزاب الصغيرة غير قادرة بالتالي على إحداث أي مفاجأة.

 

وكانت استطلاعات الرأي رجحت في وقت سابق فوز برلسكوني (71 عاما) بفارق ضئيل عن منافسه فلتروني (52 عاما).

 

وقدم السياسيان أثناء الحملة الانتخابية وعودا بخفض الضرائب وتعزيز الأمن لمكافحة الجريمة.

 

ووعد برلسكوني بإلغاء الرسوم على سير المركبات، وضريبة الأملاك المبنية على المسكن الرئيسي التي سبق أن كانت على لائحة وعوده الانتخابية عام 2006، في حين اعتمد فلتروني شعار "نعم نستطيع".

 

ويعتبر المراقبون أن الاقتصاد الذي يسير ببطء نحو الركود هو التحدي الرئيسي للحكومة الثانية والستين المقبلة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.

 

للإشارة فإنه سيتم في هذه الانتخابات اختيار 630 نائبا في مجلس النواب و315 في مجلس الشيوخ، منهم 12 نائبا وستة من أعضاء مجلس الشيوخ سيتم انتخابهم من قبل الإيطاليين المقيمين خارج البلاد.