باراك يلتقي فياض والنرويج تدعو للحوار مع حماس

السماح بنشر قوات فلسطينية مع الإبقاء على السيطرة الأمنية بيد إسرائيل في جنين
السماح بنشر قوات فلسطينية في جنين مع الإبقاء على السيطرة الأمنية بيد إسرائيل (الجزيرة)

يلتقي اليوم وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك برئيس حكومة تصريف الأعمال الفلسطينية سلام فياض. ويتوقع أن يبحث الطرفان تفاصيل تطبيق القرار الإسرائيلي السماح بنشر ستمائة شرطي فلسطيني في مدينة جنين.

 
ويتوقع أن تبلغ إسرائيل السلطات الفلسطينية اليوم بموافقتها على نشر قوات أمن فلسطينية بمدينة جنين شمال الضفة الغربية على غرار خطوات سابقة بمدينتي نابلس وطولكرم بالضفة.
 
ويأتي الاجتماع أيضا تمهيدا للزيارة التي ستبدؤها وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إلى المنطقة الأسبوع المقبل.
 
وفي نيويورك دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إسرائيل والفلسطينيين والمجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود للتوصل إلى اتفاق سلام في الشرق الأوسط قبل نهاية العام الجاري، وتعهد بنفسه بالعمل على ذلك.
 
وقال بان لدى افتتاح النقاش الأسبوعي في مجلس الأمن حول الشرق الأوسط  "لدي الأمل بأننا سنتمكن من تحقيق هذا الهدف الطموح". وأضاف أن عملية السلام "أكثر أهمية من أن ندعها تفقد دفعها بسبب الجمود أو اللامبالاة أو أن تلغى بسبب العنف، وينبغي أن تلقى دعم المجتمع الدولي بما في ذلك هذا المجلس".
 
من جهتها شككت الولايات المتحدة في جدوى المناقشات الدورية التي يجريها مجلس الأمن حول الشرق الأوسط.

 
إشراك حماس

"
وزير الخارجية النرويجي دعا الاتحاد الأوروبي إلى إجراء حوار مع حركة حماس باعتبارها جزءا من البنية الاجتماعية الفلسطينية
"
من ناحية أخرى دعا وزير الخارجية النرويجي يوناس غار الاتحاد الأوروبي إلى إجراء حوار مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) باعتبارها جزءا من البنية الاجتماعية الفلسطينية.
 
وفي بروكسل طالب مبعوث المجموعة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط توني بلير بالعمل على تحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين لإبقاء عملية السلام حية.
 
وقال بلير أمام النواب الأوروبيين في مجموعة العمل حول الشرق الأوسط في البرلمان الأوروبي، "إذا كان من أمر تعلمناه خلال الأشهر الأخيرة فهو أن الإستراتيجية في غزة فاشلة".
 
ودعا إلى تبني "إستراتيجية مختلفة" في قطاع غزة، من دون أن يوضح ما إذا كان يؤيد حوارا مع حركة حماس التي يرفض الأوروبيون والأميركيون أي اتصال معها.
 
وتابع بلير "إذا قالت (حماس) إنها تعترف بوجود إسرائيل وإنها تتخلى عن العنف، فيمكن أن تنضم بسهولة إلى مفاوضات" السلام. واعتبر أن على المجتمع الدولي والأوروبيين خصوصا، أن يساعدوا الحكومة  الفلسطينية برئاسة سلام فياض في القيام بإصلاحات، وليس فقط تقديم المال إليها.
 
في المقابل دعا بلير الإسرائيليين إلى "التخفيف من العبء" الذي يشكله على  الفلسطينيين تكثيف الحواجز الأمنية والذي يقيد حركة الناس والبضائع.
 
وعلى الصعيد الميداني نقلت وكالة الأنباء الألمانية أن القوات الإسرائيلية اعتقلت ليلة الأربعاء سبعة فلسطينيين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
 
ولم توضح صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية التي أوردت النبأ في موقعها الإلكتروني ما إذا كان المعتقلون ينتمون إلى أي جهة تنظيمية. وأشارت الصحيفة إلى أن المعتقلين "المشتبه بهم" نقلوا لاستجوابهم من قبل قوات الأمن.
المصدر : الجزيرة + وكالات