مصر تسمح للعشرات بمغادرة غزة وترحّل مئات الفلسطينيين

12/2/2008
سمحت السلطات المصرية لعشرات العالقين في قطاع غزة على معبر رفح في الجانب الفلسطيني من الحدود -ومن بينهم وفد الإغاثة البحريني- بالدخول إلى مصر، ورحلت في الوقت مفسه 500 فلسطيني إلى غزة.
وأعلن مسؤول بالأجهزة الأمنية المصرية أن وفدا بحرينيا كان عالقا منذ عدة أيام في غزة بسبب إغلاق مصر للمعبر، سمح له بالمغادرة.
وكان وفد بحريني برئاسة رئيس لجنة مناصرة الشعب الفلسطيني الشيخ ناصر الفضالة ومعه ثلاثة آخرون قد زاروا غزة نهاية الشهر الماضي لتقديم مساعدات للشعب الفلسطيني.
وذكر المسؤول أن 35 أردنيا وأميركييْن وبريطانييْن وكزخي وأوكراني ضمن المجموعة التي سمح لها العبور إلى مصر، كما غادر غزة عبر رفح 132 مصريا قامت سلطات الأمن باستجوابهم والتدقيق في شخصياتهم.
وعلى الجانب المصري من الحدود رحل الأمن المصري 500 فلسطيني بعد ملاحقتهم في مدينتي العريش ورفح. وما زالت السلطات تبحث عن باقي الفلسطينيين الذين دخلوا منذ 23 يناير/ كانون الثاني الماضي.

الحدود وحصار غزة
وعن أزمة المعابر مع مصر برأت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نفسها من حدوث تصرفات انفعالية قد تحدث إذا ما استمر حصار القطاع وإغلاق المعابر، مشيرة إلى أن السياج الحدودي قد يفجر.
وعن أزمة المعابر مع مصر برأت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نفسها من حدوث تصرفات انفعالية قد تحدث إذا ما استمر حصار القطاع وإغلاق المعابر، مشيرة إلى أن السياج الحدودي قد يفجر.
وحذر وزير الداخلية في الحكومة المقالة سعيد صيام من الحصار وقال " نحن لا نستطيع أن نقف في وجه الشعب وأبناؤه يموتون أمام أعينهم، ولذلك على كل المعنيين أن يتحركوا من أجل فتح المعبر، ولا يعقل التذرع بالاتفاقيات الدولية ويبقى شعبنا يعاني الحصار".
وذكر صيام لصحيفة "الرسالة" الصادرة في غزة أن عدم حل مشكلة معبر رفح الحدودي وبقاء الحصار يعني إمكانية انفجار الوضع داخليا مرة أخرى، "ونحن لا نسعى إليه ولكن لا نستطيع أن نحول دون وقوعه".
المصدر : وكالات