تمديد التفويض للقوات الأممية بالكونغو عاما آخر

وافق مجلس الأمن بالإجماع على تمديد تفويض قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في الكونغو الديمقراطية إلى نهاية العام المقبل.
كما وافق المجلس على إضافة بندين يسمحان للقوات الدولية بالعمل بشكل مستقل عن قوات الجيش الكونغولي، وتركيز عملياتها في شرق البلاد الذي يشهد جل عمليات التمرد.
وتحاول الأمم المتحدة التصدي لأعمال عنف جديدة في شرق الكونغو حيث تواجه قوات حفظ السلام انتقادات من بعض جماعات حقوق الإنسان بتقاعسها عن حماية المدنيين من الأطراف المتقاتلة.
وأشاد وزير الخارجية البلجيكي كارل دو جوشت بالقرار الجديد باعتباره يمكّن القوات الأممية من "العمل بصورة مستقلة ضد جماعات مسلحة"، مضيفا أن "الجيش الكونغولي في حالته الراهنة لا يمكن أن يكون المؤسسة الوحيدة للإستراتيجية ضد الجماعات المسلحة".
" |
وكان مجلس الأمن قد وافق الشهر الماضي على دعم القوات الأممية في الكونغو بثلاثة آلاف جندي إضافي بعد اتهامات وجهت لها بالفشل في حماية المدنيين.
وتضم بعثة الأمم المتحدة في الكونغو (مونوك) أكثر من 22 ألف فرد بينهم 19.8 ألف جندي، حيث تعد هذه من أكبر قوات حفظ السلام في العالم.
قرار آخر
وفي قرار منفصل، جدد مجلس الأمن ووسع نطاق العقوبات ضد أشخاص اعتبروا داعمين للمتمردين في شرق الكونغو.
وشملت العقوبات أيضا كل من عرقل دخول أو توزيع المساعدات في المنطقة، أو الذين يدعمون المتمردين عن طريق التجارة غير المشروعة في الموارد الطبيعية.