ارتفاع عدد ضحايا انفجار ولاية مانيبور الهندية

أفادت مصادر رسمية هندية بارتفاع حصيلة قتلى الاتفجار الذي استهدف مركزا أمنيا في مدينة أمبهال عاصمة ولاية مقاطعة مانيبور الواقعة شمالي غربي البلاد وسط تكهنات باحتمال وقوف منظمات انفصالية وراء الهجوم.

فقد أشار المدير العام لشرطة ولاية مانيبور جوي كومار سينغ في تصريح صحفي الأربعاء إلى أن ثلاثة أشخاص قضوا متأثرين بجروحهم ليرتفع عدد القتلى إلى 17 شخصا على الأقل مع احتمال ارتفاع العدد في وقت لاحق بعد أن أعلنت مصادر طبية وجود عدد من الجرحى في حالة خطيرة.

وأضاف سينغ أن عدد الجرحى بحسب الإحصائيات التي قدمتها مستشفيات المدينة يصل إلى ثلاثين شخصا أصيبوا في الانفجار الذي وقع الثلاثاء بواسطة دراجة نارية مفخخة.

وذكرت مصادر أمنية أن الشرطة وبالتعاون مع الجيش أغلقت جميع الطرق الرئيسية المؤدية إلى أمبهال والبلدات المجاورة لها بحثا عن منفذي الهجوم.

من جانبه قال قائد الشرطة في المدينة رادهايشام سينغ إن الانفجار استهدف مجمعا أمنيا يضم مركزا لتدريب الشرطة ومقرا لوحدة من قوات الشرطة الخاصة وقوات أمنية أخرى شبه نظامية والتي تقع جميعها وسط منطقة سكنية.

ويأتي هذا الهجوم بعد يومين فقط من استهداف منزل رئيس الحكومة المحلية في الولاية بعبوة ناسفة لم توقع أي إصابات.

وتتهم هذه الجماعات الحكومة المركزية في نيودلهي بتجاهل مطالب سكان الولاية -الذين ينتمون عرقيا إلى الصين وماينمار- في الوقت الذي تواصل استنزافها لمواردها الطبيعية.

كما يعتبر تدفق المهاجرين من بنغلاديش إلى الولاية عبر الحدود غير المراقبة واحدا من الأسباب التي تؤجج الصراع العرقي بين الوافدين المسلمين والقبائل المحلية.

يشار إلى أن خمسين ألف شخص على الأقل قتلوا في الصراع القائم بين الحكومة المركزية في نيودلهي وسكان الولايات السبع الواقعة شمالي غربي البلاد منذ استقلال الهند عن بريطانيا عام 1947.