سباق الرئاسة الأميركية يبدأ من أيوا وسط منافسة شديدة

Published On 4/1/2008
تنطلق اليوم في ولاية أيوا وسط الولايات المتحدة أولى محطات الانتخابات التمهيدية للرئاسة الأميركية على مستوى الحزبين الديمقراطي والجمهوري لتحديد مرشحيهما حيث يتنافس المرشحون بشدة لخوض انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني القادم.
ويخوض السباق الانتخابي في أيوا ثمانية متنافسين ديمقراطيين وسبعة متنافسين جمهوريين. وتشير السوابق التاريخية إلى أن الفائز في جولة أيوا التمهيدية غالبا ما يقع عليه اختيار حزبه لخوض انتخابات الرئاسة ويعطيه زخما في الانتخابات التمهيدية في باقي الولايات.
وقالت مراسلة الجزيرة في أيوا إن الانتخابات التمهيدية تعد الأكثر تقاربا منذ نصف قرن، مشيرة إلى أن الولاية تعتبر إحدى الولايات التي ترسم الخطوط العريضة لحظوظ المرشحين.
ووصل آلاف المتطوعين من كل أنحاء الولايات المتحدة واضعين شارات تحمل صورة مرشحهم إلى أيوا.
ويقوم هؤلاء المتطوعون في مجموعات من شخصين أو ثلاثة أشخاص وأحيانا منفردين بزيارة الناخبين في منازلهم، مذكرين بقواعد هذه الانتخابات المعقدة. فعلى الناخبين أن يذهبوا للتصويت كلهم في الوقت نفسه وليس في الوقت الذي يختارونه.
وعملية الاقتراع مفتوحة للناخبين المنتمين إلى الحزب الديمقراطي أو الجمهوري فقط، لكن لكل فرد الحرية للانتماء إلى هذا الحزب أو ذاك أو تغيير انتمائه في مساء التصويت نفسه.
وتبدو التوقعات لنتائج هذه الانتخابات الأولية لاختيار المرشحين لخوض السباق إلى البيت الأبيض، غير ممكنة بسبب تغير الناخبين ونظام مجالس الناخبين (الكوكوس) المعقد الذي يشكل عملية إجرائية شديدة الصعوبة.
تكثيف الحملات
وكثف المرشحون في الساعات القليلة التي تسبق الانتخابات حملات التعبئة، وألقوا بثقلهم الأخير لإقناع المترددين الذين تفيد استطلاعات الرأي أنهم قد يحددون النتيجة.
ونزل المرشحون الديمقراطيون الثلاثة الأوفر حظا السيناتورة عن ولاية نيويورك هيلاري كلينتون والسيناتور الشاب عن ولاية إيلينوي باراك أوباما والسيناتور السابق عن كارولاينا الشمالية جون إدواردز، إلى الشارع في محاولة لاستمالة المترددين مستخدمين أساليب مختلفة في الإقناع تراوحت بين المهرجانات الانتخابية وتوزيع القهوة على الناخبين.
وفي الكواليس بدأت المداولات وراحت تعقد التحالفات غير المتوقعة أحيانا. فقد طلب دنيس كوسينيتش وهو مرشح التيار اليساري في الحزب الديمقراطي والذي لا يملك أي فرصة للفوز في أيوا، من أنصاره التصويت للمرشح أوباما "كخيار ثان".
وفي الجانب الجمهوري يتواجه المرشحان الأوفر حظا حاكم أركنسو السابق مايك هاكابي وحاكم ماساتشوستس السابق ميت رومني في معركة حامية للفوز.
لكن السيناتور السابق عن ولاية أريزونا جون ماكين قد يحدث المفاجأة في نهاية المطاف، حيث قرر القفز عن جولة أيوا والانتقال إلى المرحلة الثانية في ولاية نيو هامشير المقررة في الثامن من يناير/ كانون الثاني الجاري والتي يحتل فيها الصدارة.
استطلاعات الرأي
وأفاد استطلاع للرأي نشرت نتائجه صحيفة دي موين ريجستر الثلاثاء أن السيناتور الشاب عن إيلينوي باراك أوباما يحتل الطليعة على الجانب الديمقراطي مع 32% من نوايا التصويت، مقابل 25% لهيلاري كلينتون و24% لجون إدواردز.
وفي الجانب الجمهوري يحتل هاكابي المقدمة مع 32% من نوايا التصويت مقابل 26% لرومني، بحسب استطلاع دي موين ريجستر.
أما المرشح الجمهوري الأكثر ترجيحا على الصعيد الوطني رودولف جولياني فيبدو خارج السباق في أيوا.
ويتبع الانتخابات التمهيدية في أيوا ونيوهامشير أواخر الشهر انتخابات أولية في كارولاينا الجنوبية، واعتبارا من الخامس من الشهر المقبل ستصوت نحو 20 ولاية منها نيويورك وكاليفورنيا لاختيار المرشح المتسابق للرئاسة أيضا.
ومن الممكن -ولكن من غير المؤكد- أن يعرف آنذاك اسم المرشحين الديمقراطي والجمهوري اللذين سيتنافسان في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل على الرئاسة.
وأفاد استطلاع للرأي نشرت نتائجه صحيفة دي موين ريجستر الثلاثاء أن السيناتور الشاب عن إيلينوي باراك أوباما يحتل الطليعة على الجانب الديمقراطي مع 32% من نوايا التصويت، مقابل 25% لهيلاري كلينتون و24% لجون إدواردز.وفي الجانب الجمهوري يحتل هاكابي المقدمة مع 32% من نوايا التصويت مقابل 26% لرومني، بحسب استطلاع دي موين ريجستر.
أما المرشح الجمهوري الأكثر ترجيحا على الصعيد الوطني رودولف جولياني فيبدو خارج السباق في أيوا.
ويتبع الانتخابات التمهيدية في أيوا ونيوهامشير أواخر الشهر انتخابات أولية في كارولاينا الجنوبية، واعتبارا من الخامس من الشهر المقبل ستصوت نحو 20 ولاية منها نيويورك وكاليفورنيا لاختيار المرشح المتسابق للرئاسة أيضا.
ومن الممكن -ولكن من غير المؤكد- أن يعرف آنذاك اسم المرشحين الديمقراطي والجمهوري اللذين سيتنافسان في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل على الرئاسة.
المصدر: الجزيرة + وكالات