المعارضة الكينية تتهم كيباكي بعرقلة جهود الوساطة الدولية

ويأتي اللقاء بعد أعمال عنف أدت الخميس إلى سقوط 12 قتيلا بينهم ثمانية على الأقل سقطوا بضربات سواطير بين مجموعتين متنافستين في مدينة ناكورو غربي كينيا.

وعلى صعيد متصل اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش عناصر من المعارضة الكينية بتدبير أعمال عنف عرقية في ولاية سهل رفت غربي كينيا في إطار أعمال العنف الجارية.
وقالت المنظمة في بيان وزع في نيروبي، إن هذه المنطقة شهدت بعد الانتخابات بقليل التخطيط لهجمات بعض المجموعات الإثنية على أخرى خصوصا ضد المدنيين من إثنية كيكويو التي ينتمي إليها كيباكي". متهمة مسؤولين محليين وسياسيين من المعارضة بتنظيم تلك الأعمال والتحريض عليها.
من جهتها رفضت الحركة الديمقراطية البرتقالية التي يتزعمها أودينغا فورا تلك الاتهامات. وقال ناطق باسم الحركة سليم لوني "إنه من السهل جدا تأويل روايات رواها آخرون".
من جهة أخرى رفضت لجنة الانتخابات المركزية في كينيا مجددا اتهامات بتزوير الانتخابات لصالح الرئيس كيباكي. وقالت اللجنة إنها أعلنت الفوز بناء على السجلات النهائية للتصويت. مشيرة إلى أنها أعربت عن استعدادها مرارا لإعادة النظر في النتائج مع أي من الطرفين المتنافسين.
ويتهم زعيم المعارضة رايلا أودينغا -الذي خسر الانتخابات الرئاسية الكينية في 27 ديسمبر/كانون الأول- كيباكي بأنه زور النتائج لحرمانه من الفوز. وأدى إعلان فوز كيباكي في الثلاثين من الشهر نفسه إلى اندلاع سلسلة من أعمال العنف العرقية والسياسية أسفرت حتى الآن عن سقوط نحو ثمانمائة قتيل.