مقتل ثلاثة كينيين بتناحر قبلي على خلفية انتخابات الرئاسة

Published On 21/1/2008
قتل ثلاثة أشخاص على الأقل في اشتباكات بين قبيلتين متناحرتين في العاصمة الكينية, وذلك في أحدث تصعيد للعنف العرقي بعد الانتخابات الرئاسية التي أعادت الرئيس مواي كيباكي إلى الحكم.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن شهود عيان قولهم إن جميع الجثث تحمل آثار ضربات بالمناجل وجروح على الرأس والظهر. كما أن إحدى الجثث كانت مقطوعة الذراع.
وقد واصلت الشرطة الكينية في عطلة نهاية الأسبوع تصديها لاحتجاجات أنصار المعارضة المناهضة للرئيس مواي كيباكي, وقتلت فجر السبت ثمانية أشخاص في مدينتين.
وتزامن سقوط القتلى مع إعلان المعارضة الكينية -التي تحتج على إعادة انتخاب الرئيس مواي كيباكي- أن الجمعة ستكون آخر أيام مظاهراتها وأنها ستعتمد إستراتيجية جديدة تتمثل في مقاطعة منتجات شركات مقربة من كيباكي.
واتهم زعيم المعارضة الكينية رايلا أودينغا الرئيس مواى كيباكي والشرطة بتحويل كينيا إلى "ميادين قتل" في محاولة من جانبهم لقمع الاحتجاجات على تزوير نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
اجتماعات مكوكية

في السياق من المقرر أن يبدأ عدة زعماء أفارقة سابقين عقد اجتماعات مكوكية بين معسكري كيباكي وأودينغا.
ويضم وفد الوساطة الرئيس التنزاني السابق بنجامين مكابا ورئيس موزمبيق السابق جواكيم شيسانو ورئيس بوتسوانا كوتوميل ماسيري، على أن يصل الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان إلى نيروبي الثلاثاء المقبل للغاية ذاتها.
في الأثناء وصل إلى العاصمة الكينية مفوض التنمية والمساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي لويس ميشال للقاء كيباكي وأودينغا وعدد من الدبلوماسيين الأوروبيين.
يشار الى أن عددا من البرلمانيين الأوروبيين طالبوا قبل أيام بخفض المساعدات المقدمة لكينيا لإجبار الرئيس كيباكي على التفاوض، وهو ما ردت عليه الحكومة الكينية بالقول إنها قادرة على الاعتماد على نفسها.
إعلان
المصدر: رويترز