الفيصل: السلام بين العرب وإسرائيل يفتح تعاونا أوسع

Saudi Prince Turki al-Faisal al-Saud, Chairman of King Faisal Center for Research and Islamic Studies, addresses the "Arabian Gulf Security - Internal and External Challenges' conference in the Gulf emirate of Abu Dhabi, 07 March 2007.

قال الأمير تركي الفيصل مستشار الملك السعودي والسفير السابق بالولايات المتحدة وبريطانيا إن إبرام اتفاق سلام بين العرب وإسرائيل لن يقصر التعاون بينهما على العلاقات السياسية والاقتصادية, بل سيتعداها إلى مجالات أخرى.
 
وأضاف الأمير السعودي في مقابلة مع وكالة رويترز أن الطرفين يمكن أن يتعاونا في كثير من المجالات من بينها المياه والزراعة والعلوم والتعليم.
 
وأوضح الفيصل أن مبادرة السلام العربية "تجاوز العرب من خلالها حد العداء تجاه إسرائيل, إلى السلام مع إسرائيل, ومد يد السلام لإسرائيل, ونحن بانتظار أن يمسك الإسرائيليون يدنا وينضمون إلينا, فيما سيعود بالنفع على إسرائيل والعالم العربي".
 
واستطرد الدبلوماسي السعودي بقوله إن قبول تل أبيب المبادرة العربية وتوقيعها اتفاق سلام شامل بعدها "يمكن أن يتصور المرء اندماج إسرائيل في الكيان الجغرافي العربي" بالإضافة إلى القيام "بزيارات متبادلة للأفراد من وإلى إسرائيل".
 
كما تطرق الفيصل إلى أن تعاونا إقليميا بدأ مع إسرائيل بعد توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993 بينها وبين منظمة التحرير الفلسطينية وأنه بات لإسرائيل تمثيل بعدد من الدول العربية, لكن تلك المساعي واجهت انتكاسة بعد اندلاع الانتقاضة الثانية عام 2000.
 
وكانت القمة العربية بالرياض أنعشت العام الماضي مبادرة للسلام طرحتها الرياض عام 2002، وتنص على التطبيع الكامل للعلاقات بين العرب وإسرائيل مقابل الانسحاب الكامل من الأراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية المحتلة.
المصدر: رويترز

إعلان