رومني يكافح للحفاظ على ترشيحه لرئاسة أميركا بميشيغان

يكافح المرشح الجمهوري ميت رومني لإنقاذ محاولته الترشح لانتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2008 حيث سيحدد الناخبون في ولاية ميشيغان مرشحيهم للبيت الأبيض.
وتشير استطلاعات الرأي إلى نتائج متقاربة بين رومني الحاكم السابق لولاية ماساتشوستس الذي ترعرع في ميشيغان والسيناتور جون ماكين عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أريزونا.
وأفاد استطلاع حديث للرأي نشرت نتائجه اليوم الثلاثاء بأن ماكين يتقدم بفارق ضئيل على رومني الذي حصل على 26% من الأصوات مقابل 27%، فيما حل حاكم ولاية أركنسو السابق الواعظ المعمداني مايك هوكابي ثالثا بحصوله على 15%.
وكان رومني أغدق ملايين الدولارات في أول جولتين في انتخابات ولايتي أيوا ونيوهامبشاير، لكن جاءت النتيجة مخيبة للآمال حيث حل ثانيا في كلتا الولايتين خلف هوكابي وماكين.
وخلال حملته في ميشيغان ذات الاقتصاد المتدني، أكد رومني أوراق اعتماده التجارية حيث يدير شركة لتمويل المشاريع الجديدة ويرأس لجنة ولت ليك الأوليمبية، وركز على أنه سيعمل على تحسين اقتصاد الولاية التي تعاني من أكبر معدل بطالة بين الولايات الأميركية.
وفي المقابل، وعد ماكين بخفض الضرائب وتقليص الإنفاق الحكومي وخلق وظائف في صناعة السيارات المتدهورة، مشيرا إلى تفاؤله بتحفظ ومعربا عن اعتقاده بأن هذه الانتخابات ستكون متقاربة جدا.
تجمع ديمقراطي
وفي الوقت الذي ترد فيه نتائج الانتخابات في ميشيغان، يجتمع المتسابقون للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي باراك أوباما وهيلاري كلينتون وجون إدواردز في نيفادا التي من المنتظر أن تشهد الجولة القادمة من سباق الحزب يوم السبت القادم.
وتجنب المرشحون الديمقراطيون المنافسة في ولاية ميشيغان بعد أن عدلت الولاية في جدول سباقات الترشيح الخاص بكل ولاية. وبدلا عن ميشيغان سيروج كبار الديمقراطيين لحملاتهم في لاس فيغاس غدا قبل الانتخابات الأولية في نيفادا.