تارو آسو يقر بتضاؤل فرص فوزه برئاسة الحكومة اليابانية

Japan's ruling Liberal Democratic Party Secretary-General Taro Aso speaks during a news conference where he announces his candidacy for the the party president at the party headquarters in Tokyo September 14, 2007.
تارو أسو قال إنه سيخوض الانتخابات من أجل توفير أجواء شفافة (الفرنسية)

أقر وزير خارجية اليابان السابق تارو آسو المرشح لمنصب رئيس الوزراء بتضاؤل فرصه في الفوز على منافسه رئيس الحكومة الأسبق ياسو فوكودا. وقال آسو إنه سيخوض المنافسة من أجل "انتخابات شفافة" في الحزب الليبرالي الديمقراطي.

كما اعتبر آسو أن انسحابه من الترشح لانتخابات رئاسة الحزب المقررة يوم 23 سبتمبر/أيلول الجاري سيدفع إلى انتقاد الحزب واتهامه باختيار رئيس الوزراء من خلال ما أسماه "اتفاقات الغرف الخلفية".

وقد ذكرت العديد من وسائل الإعلام اليابانية أن فرص فوكودا (71 عاما) في الفوز تتزايد باستمرار, مشيرة إلى أنه حظي بتأييد أغلبية أعضاء الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم.

وقد طالبت أحزاب المعارضة بإسقاط حق الحزب الليبرالي في اختيار رئيس الوزراء, معتبرة أنه "لم يعد يحمل تفويضا شعبيا", ودعت إلى انتخاب رئيس الحكومة عبر اقتراع في البرلمان.

فوكودا بات الأوفر حظا في الفوز (رويترز)
فوكودا بات الأوفر حظا في الفوز (رويترز)

من جهة ثانية تعهد فوكودا بأنه سيعمل على تمديد مهمة القوات البحرية اليابانية في المحيط الهندي التي تقوم بتوفير الوقود اللازم للطائرات الأميركية المشاركة في العمليات العسكرية بأفغانستان.

وتواجه هذه المهمة معارضة متزايدة من الحزب الديمقراطي الذي يشدد على أن العمليات العسكرية هناك تفتقر لموافقة واضحة من الأمم المتحدة.

كما قال فوكودا من ناحية أخرى إنه سيبتعد عن مزار ياسوكوني الذي ينظر إليه جيران اليابان على أنه رمز للماضي العسكري لليابان.

وكانت العلاقات بين الصين وكوريا الجنوبية فاترة أثناء فترة جونيتشيرو كويزومي رئيس الوزراء الياباني السابق لرئيس الوزراء المستقيل شينزو آبي، ويرجع ذلك بشكل كبير لزيارته السنوية لمزار ياسوكوني الذي يضم رفات قتلى الحرب وبعضهم ممن يعتقد أنهم من مجرمي الحرب اليابانيين.

المصدر : وكالات