منع الاتصال بطالبين مصريين محتجزين بكارولينا الجنوبية

1/9/2007
رفضت السلطات الأميركية السماح لمسؤولي السفارة المصرية الاتصال بطالبي الهندسة المصريين المحتجزين في ولاية كارولينا الجنوبية بتهم حيازة متفجرات.
ويواجه الطالبان المصريان أحمد عبد اللطيف شريف محمد ويوسف سمير مجاهد تهما بنقل مواد متفجرة عبر حدود الولاية دون تصريح.
ونقلت رويترز عن وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن "السلطات الأميركية رفضت السماح للسفارة المصرية أو للمكتب الثقافي في الولايات المتحدة الأميركية الاتصال بالطالبين".
والطالبان محتجزان منذ الرابع من أغسطس/آب الماضي عندما تم إيقافهما للقيادة بسرعة زائدة في كارولينا الجنوبية على بعد أميال قليلة من محطة أسلحة للبحرية الأميركية. وقالت السلطات وقتها إن الطالبين كانت بحوزتهما قنابل أنبوبية ومواد أخرى في صندوق سيارتهما.
وذكر الادعاء الاتحادي أن أحمد عبد اللطيف المتهم أيضا بتوزيع معلومات عن كيفية تصنيع واستخدام مواد متفجرة قام بذلك بقصد استخدام هذه المعلومات في "أنشطة تشكل جريمة عنف فدرالية"، في حين قال المتهم أثناء جلسة استماع للإفراج عنه بكفالة إنهما كانا ينقلان ألعابا نارية.
ونقلت المصادر عن السفارة المصرية في واشنطن أن مسؤولي السفارة حاولوا مرارا الاتصال بالطالبين إلا أن السلطات الأميركية كانت "تتجنب" طلباتهم، وأنها كانت تقول إما إن الطالبين لا يريدان الحديث مع السفارة أو تعطي معلومات خاطئة عن مكان احتجازهما.
وقال الادعاء إن أحمد عبد اللطيف يعد رسالة الدكتوراه في الهندسة المدنية، وهو مدرس مساعد بجامعة فلوريدا الجنوبية حيث يدرس يوسف سمير أيضا الهندسة المدنية.
وتصل عقوبة تهمة توزيع معلومات عن مواد متفجرة إلى السجن 20 عاما، في حين أن عقوبة تهمة نقل مواد متفجرة قد تصل إلى عشر سنوات.
المصدر : رويترز