بيونغ يانغ تشترط فك أرصدتها المجمدة لعودة المفتشين
9/4/2007
قال كيم كيي غوان نائب وزير خارجية كوريا الشمالية لمسؤولين أميركيين يزورون بلاده إن بيونغ يانغ مستعدة لاستقبال مفتشي الأمم المتحدة إذا سويت أزمة أموالها المجمدة.
والتقى كبير المفاوضين الكوريين كلا من بيل ريتشاردسون مرشح الانتخابات الرئاسية وحاكم ولاية نيو مكسيكو وأنطوني برنسيبي أحد كبار المستشارين السابقين للرئيس جورج بوش اللذين يؤديان زيارة لكوريا الشمالية.
وذكر كيم للوفد الأميركي أن التزام بلاده بموعد الرابع عشر من أبريل/نيسان الجاري مهلة لتفكيك مفاعلها النووي الرئيسي "سيكون أمرا صعبا".
وتم التوصل إلى اتفاق يحدد هذه المهلة خلال المفاوضات السداسية التي تضم الكوريتين الشمالية والجنوبية والولايات المتحدة واليابان وروسيا والصين.
من جانبه اعتبر برنسيبي أنه "بإمكان بيونغ يانغ البدء في التخلي عن برنامجها النووي" لكنه استبعد التفكيك حاليا، وقال إنه "أمر صعب جدا".
علاقة أفضل
في المقابل قال ريتشاردسون لشبكة NBC التلفزيونية إنه "يعتقد لأول مرة أن الكوريين الشماليين يريدون الدخول في اتفاق مع الدول المشاركة في المحادثات السداسية وأنهم يريدون علاقة أفضل مع الولايات المتحدة".
وتأتي زيارة الوفد الأميركي في إطار الإشراف على عودة رفات جنود أميركيين من الحرب الكورية، كما يأمل أن يتم فهم طريقة تفكير كوريا الشمالية تجاه القضية النووية خلال هذه الزيارة.
وكان ريتشاردسون –الذي زار كوريا الشمالية في التسعينيات وعام 2005- قال لذات المحطة وهو في طريقه إلى بيونغ يانغ إن "التفاوض مع كوريا الشمالية ليس سهلا".
وأوضح السفير الأميركي السابق بالأمم المتحدة بهذا الخصوص "تعلمت مع الكوريين الشماليين أنك لا يمكن أن تتكهن بما سيفعلونه على الإطلاق، إنهم معزولون ولا يتفاوضون مثل أي دولة أخرى".
المصدر : الجزيرة + وكالات