العالم يترقب إعلانا لأحمدي نجاد بشأن البرنامج النووي
9/4/2007
تتجه أنظار العالم اليوم إلى الجمهورية الإسلامية في إيران حيث يتوقع أن يكشف الرئيس محمود أحمدي نجاد عن تطور جديد في برنامج بلاده النووي, وذلك بمناسبة احتفال طهران باليوم الوطني للطاقة النووية.
ومن المقرر أن يكشف الرئيس النقاب عن "خبر سار" خلال زيارته إلى منشأة نتانز النووية وسط البلاد. ويأتي الاحتفال باليوم الوطني الأول للطاقة النووية في إيران بعد سنة من إعلان طهران نجاحها في تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 3.5% الكافي لإنتاج الوقود النووي.
ويتوقع أن يغتنم أحمدي نجاد الذي وعد مرارا بإعلان "أنباء سارة" عن البرنامج النووي, زيارته للموقع لإعلان هذه الأنباء مما قد يؤجج الأزمة بين بلاده والغرب.
ولم تتسرب أي معلومات عن فحوى إعلان الرئيس, لكن إيران سبق أن قالت إنها تريد تركيب ثلاثة آلاف جهاز طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم في القاعات الضخمة للمنشأة تحت الأرض. ويتم حقن أجهزة الطرد المركزي بسادس فلوريد اليورانيوم فيما تعمل الأجهزة على تخصيبه من خلال الدوران بسرعات عالية.
وفي منتصف فبراير/شباط الماضي أبلغت طهران الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها أقامت هناك سلسلتين أوليتين من 164 جهاز طرد, وأنها انتهت من نصب سلسلتين أخريين ولم تشغلهما حتى الآن.
وقد تبنى مجلس الأمن الدولي قرارين كان آخرهما يوم 24 مارس/ آذار الماضي بفرض عقوبات على طهران لرفضها وقف التخصيب. ورغم إصرار إيران على الطابع السلمي لمنشآتها، تخشى الدول الغربية من أنها تسعى لامتلاك سلاح نووي.
وكررت طهران أمس تأكيدها على "حقها المشروع" في التخصيب. وقال الناطق باسم الخارجية محمد علي حسيني "لن نناقش حقوق إيران المشروعة" لكن "نستطيع التفاوض بشأن مخاوف مختلف الأطراف من تحويل البرنامج النووي الإيراني". وتابع "لن نفعل شيئا مخالفا لمعاهدة حظر الانتشار النووي وليس هناك أي داع أو أي منطق لتعليق" برنامج تخصيب اليورانيوم.
المصدر : وكالات