إسرائيل تدرس قائمة الأسرى وسط تضارب بشأن عددهم

قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشين بيت) يدرس أسماء مئات الأسرى الفلسطينيين الذين تنوي إسرائيل مبادلتهم بجنديها الأسير جلعاد شاليط في صفقة تشرف عليها مصر.

وأوضحت المصادر نفسها أن الشين بيت سيقدم توصياته إلى رئيس الوزراء إيهود أولمرت للبت في القائمة النهائية للأسرى.

يأتي ذلك في وقت تضاربت فيه الأنباء بشأن عدد الأسرى المطلوب الإفراج عنهم في إطار هذه الصفقة، فبينما قال مسؤول فلسطيني بارز إن العدد لا يتجاوز 350 أسيرا، ذكرت صحف إسرائيلية أن الفلسطينيين يطالبون بإطلاق سراح 1300 أسير.

وقالت صحيفة معاريف إن القائمة تضم القيادي بحركة فتح مروان البرغوثي والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات.

من جهتها أكدت مصادر فلسطينية مطلعة أن قائمة الأسرى الفلسطينيين التي سلمت للوفد الأمني المصري لا تزيد عن الألف أسير. وتضم القائمة الوزراء ونواب المجلس التشريعي المعتقلين إضافة إلى عدد من قادة الفصائل الفلسطينية.

وفي السياق أكد عزام الأحمد نائب رئيس الوزراء الفلسطيني أنه تم "إحراز تقدم" في مفاوضات تبادل الأسرى، في وقت قال فيه وزير الشؤون الاجتماعية عضو المجلس الوزاري المصغر إسحق هرتزوغ إنه "لا يزال هناك طريق طويل يتعين قطعه قبل إبرام أي اتفاق".

وبموازاة ذلك أفرجت قوات الاحتلال عن الأسيرة منال غانم التي وضعت وليدها قبل أربع سنوات خلف القضبان.

ويوجد في سجون الاحتلال نحو 9000 أسير فلسطيني، وهو أكبر عدد من السجناء الفلسطينيين منذ نحو 40 عاما.

الوضع الميداني

ميدانيا قال الجيش الإسرائيلي إنه أصاب فلسطينيا  بجروح في ساقه بعدما طعن بالسكين جنديين عند نقطة تفتيش قرب مقبرة الأنبياء في الخليل جنوب الضفة الغربية، مضيفا أن إصابة أحدهما بليغة.

من جهة أخرى أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح في بيان مسؤوليتهما عن إطلاق النار على حاجز عسكري متنقل غرب جنين شمال الضفة الغربية.

وأكد البيان أن العملية تأتي في إطار مسلسل الرد الطبيعي على العدوان الإسرائيلي المتواصل بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة، وتأكيداعلى خيار المقاومة. واعترفت إسرائيل بالعملية، زاعمة عدم وقوع إصابات في صفوف جنودها.