بوش ينتقد قرارات الكونغرس بشأن تمويل حرب العراق
قال الرئيس الأميركي جورج بوش إن العسكريين وذويهم هم الذين سيدفعون ثمن استمرار وقف تمويل الحرب في العراق وأفغانستان. وذكر بوش في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض أن "أولى مسؤوليات الكونغرس هي إعطاء العسكريين ما يحتاجونه من عتاد وتدريب لمحاربة أعدائنا وحماية البلاد".
وأضاف "لكنهم يتملصون من هذه المسؤولية وإذا لم يغيروا سلوكهم هذا في الأسابيع القادمة فإن ثمن هذا الفشل سيدفعه جنودنا وأحباؤهم".
ويأتي هذا التصريح بعد أن اعتمد مجلس النواب وبعده مجلس الشيوخ -اللذان يهيمن عليهما خصومه الديمقراطيون- في الأسابيع الأخيرة مشاريع قوانين تربط تمويل الحرب بتحديد جدول زمني لانسحاب الجيش من العراق عام 2008.
ميدانيا قتل ثلاثة جنود أميركيين بهجمات متفرقة في كركوك والأنبار ومحيط مدينة الفلوجة حسب ما أفادت بيانات الجيش الأميركي. وحصدت دورة العنف المتواصلة في العراق خلال النهار كذلك أرواح عشرات الأشخاص.
القاعدة
وفي تلعفر قالت الشرطة إن أربعة عناصر من تنظيم القاعدة قتلوا وإن 21 شخصا اعتقلوا بينهم اثنان من القادة باشتباكات مع قوات الأمن العراقية في هذه البلدة.
في هذه الأثناء أعلن مصدر عراقي رسمي أن قوات أميركية دهمت في مدينة الحرية ببغداد مكتب الشهيد الصدر التابع للتيار الصدري وأحرقت محتوياته.
ولم يشر المصدر الذي أورد النبأ إلى مزيد من التفاصيل. كما لم يصدر أي بيان أو تعليق عن القوات الأميركية أو السلطات الأمنية العراقية عن ملابسات الحادث.
الدبلوماسي الإيراني
وفي تطور آخر أكد مصدر في السفارة الإيرانية إطلاق سراح السكرتير الثاني للسفارة الإيرانية في بغداد جلال شرفي أمس الاثنين بعد اعتقال دام نحو شهرين.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية إن السكرتير الثاني في السفارة عاد اليوم إلى طهران حيث استقبله وزير الخارجية منوشهر متكي.
وفي هذا السياق قال مصدر في وزارة الخارجية العراقية إن الحكومة العراقية طالبت القوات الأميركية بالإفراج عن الإيرانيين الخمسة الذين اعتقلهم الجيش الأميركي في يناير/كانون الثاني الماضي بمدينة أربيل شمالي العراق.
وبموازاة ذلك منح خاطفو الألمانيين ماريان غيب كراواس (61 عاما) المتزوجة من طبيب عراقي وابنها سنان كاظم (20 عاما) عشرة أيام إضافية لألمانيا كي تسحب قواتها من أفغانستان قبل إعدامهما، حسب ما أعلنه معهد مراقبة المواقع الإسلامية.
ونشرت جماعة سهام الحق أيضا شريط فيديو تظهر فيه كراوس وهي تحث ألمانيا على تلبية مطالب الخاطفين.
الزوبعي
على صعيد آخر غادر نائب رئيس الوزراء العراقي سلام الزوبعي مستشفى مدينة الحسين الطبية الثلاثاء بعد أربعة أيام من خضوعه لعلاج تكميلي عقب تعرضه لمحاولة اغتيال في بغداد.
ووصف السفير العراقي في عمان سعد جاسم الحياني حالة الزوبعي بأنها جيدة، مضيفا أن الأخير "يتمتع بصحة جيدة وقد غادر المستشفى وهو الآن في طور النقاهة".
وكان الزوبعي (48 عاما) القريب من كتلة التوافق النيابية أصيب بجروح متفرقة في تفجير انتحاري استهدف قبل عشرة أيام مقرّه الواقع في وسط بغداد ما أودى بحياة ستة أشخاص على الأقل.