الأردن يدعو لمساعدته على أعباء اللاجئين العراقيين
دعا وزير الداخلية الأردني عيد الفايز المجتمع الدولي لمساعدة بلاده في تحمل الأعباء المترتبة عن استضافتها أعدادا كبيرة من اللاجئين العراقيين.
وأوضح الفايز -في لقاء مع وزير الهجرة السويدي توبياس بيلستورم الثلاثاء بالعاصمة عمان- أن "الأردن يتحمل أعباء اقتصادية جراء إقامة أكثر من 700 ألف عراقي على أراضيه، وأخرى أمنية تتمثل في حماية حدوده لمنع وصول الأذى إليه".
وكان مسؤول في المفوضية العليا للاجئين حذر الأسبوع الماضي من أن ينعكس عبء اللاجئين العراقيين في سوريا والأردن سلبا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والسياسية في البلدين.
وأكد الفايز "حاجة الأردن إلى مساعدات مادية وأخرى فنية كأجهزة متطورة ومعدات حديثة لاستخدامات المعابر الحدودية"، مبديا اهتمام حكومة عمان بنتائج الدراسة التي تجريها المؤسسة النرويجية (فافو) للتعرف بدقة على الخصائص والأرقام المتعلقة بالعراقيين الموجودين على أرض الأردن.
من جانبه دعا الوزير السويدي الحكومة الأردنية إلى "تقديم احتياجاتها ومتطلباتها تمهيدا لعرضها في المؤتمر الدولي حول اللاجئين العراقيين الذي تقرر أن يعقد بجنيف في 17 و18 أبريل/ نيسان" الحالي.
وتؤكد المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن نحو مليوني شخص نزحوا من العراق منذ احتلاله من لدن التحالف الأميركي البريطاني سنة 2003، واستقر 750 ألفا منهم في الأردن ونحو مليون في سوريا.