20 قتيلا بهجمات منفصلة في أفغانستان
لقي نحو 20 شخصا مصرعهم في أفغانستان جلهم سقطوا في مدينة خوست شرق البلاد جراء عملية انتحارية، فيما قتل الباقون في هجمات منفصلة بمناطق متفرقة من البلاد.
وقال مصدر مسؤول بالاستخبارات إن عشرة أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم عندما فجر انتحاري نفسه وسط سوق مكتظة في مدينة خوست الواقعة بالقرب من الحدود الباكستانية.
وأوضح نفس المصدر أن الانتحاري كان متنكرا بزي شرطي ويقود دراجة نارية، وقد فجر نفسه مخلفا عشرة قتلى ونحو أربعين جريحا بينهم أربعة في حالة غيبوبة.
وقبل تلك العملية بساعات انفجرت قنبلة في محل تجاري في سوق وسط خوست أسفرت عن مقتل شخص وجرح سبعة آخرين.
دور طالبان
ونفى متحدث باسم طالبان -في اتصال مع الجزيرة- أي صلة للحركة بهذين الهجومين. وكانت الأنباء أفادت عن اشتباه السلطات بأن طالبان تقف وراء الهجوم كونه استهدف متجرا للهواتف الخلوية التي يقصدها السكان لتحميل نغمات موسيقية تعتبرها الحركة منافية لتعاليم الإسلام.
وكان متحدث باسم طالبان قد هدد أمس السبت بأن الحركة ستشن هجمات في كل أنحاء أفغانستان، لاسيما في الشمال الهادئ نسبيا مقارنة بالمناطق الجنوبية والجنوبية الغربية من البلاد التي شهدت تصاعدا في وتيرة العنف منذ بضعة أشهر.
وفي تطور آخر قتل عنصران في الاستخبارات، وهما مرافق وسائق، في عملية تفجير عن بعد لقنبلة وضعت تحت سيارة للاستخبارات على بعد 100 كلم شرق العاصمة كابل.
وفي هجوم منفصل وقع في ولاية باكتيا المجاورة (شرق) قتل خمسة عناصر من طالبان وشرطي حكومي في كمين نصبه مقاتلو الحركة.
وسجل ليل السبت سقوط سبعة صواريخ استهدفت قاعدة عسكرية لقوات التحالف بقيادة واشنطن في ساليرنو قرب خوست، لم تسفر عن إصابات.