مقتل ثلاثة جنود بانفجار عبوة في جنوب تايلند

REUTERS /Military and police officials retrieve the body of a soldier from a humvee after a road bomb overturned the vehicle in Pattani province April 21, 2007. A 20 kilogram (44 lbs) bomb, which

جنود تايلنديون يرفعون جثة زميل لهم قضى نحبه بالانفجار (رويترز)

أعلنت الشرطة التايلندية أن ثلاثة جنود قتلوا جراء انفجار عبوة ناسفة يرجح أن يكون متمردون مسلمون قد زرعوها أثناء مرور دورية عسكرية جنوب البلاد.

وذكر المصدر أن العبوة المخبأة على جانب إحدى طرق مقاطعة فطاني يارانغ انفجرت لدى مرور سيارة جيب مما أدى إلى مقتل جندي على الفور فيما قضى اثنان آخران لاحقا متأثرين بجراحهما.

وأشارت معلومات أخرى إلى إصابة جندي رابع فيما عثرت الشرطة على أسلاك كهربائية يرجح أن تكون استخدمت لتفجير العبوة.

في غضون ذلك أطلق مسلحون يشتبه في أنهم متمردون مسلمون النار على نساك بوذيين عندما كانوا يجمعون الصدقات في منطقة نارثاي وات رانجاي القريبة.

وذكر مصدر أمني تايلندي أن أحدا لم يقتل في الهجوم وأن منفذيه فروا من المكان بعد تبادل إطلاق النار لعشر دقائق مع دورية للجيش.

"
رئيس الوزراء الجديد أعرب خلال زيارته للجنوب عن دعمه للمستوطنين البوذيين الذين امتشقوا السلاح لمواجهة المتمردين وسط مخاوف من اتساع العنف العرقي في المنطقة
"

يشار إلى أن المدنيين البوذيين والنساك يعتبرون هدفا مفضلا للمتمردين المسلمين في المحافظات الجنوبية الثلاث التي تضم غالبية مسلمة وهي فطاني وناراثيوات ويالا.

وحصدت أعمال العنف في الأقاليم المذكورة نحو ألفي قتيل منذ نشوبها عام 2004.

زيارة تشولالونت
وجاء الهجومان بعد يوم من زيارة قام بها رئيس الوزراء سوريايود تشولالونت استغرقت يوما واحدا إلى الإقليم بحث فيها مع المسؤولين الأمنيين مساعي مواجهة التمرد.

وأعرب خلال الزيارة عن دعمه للمستوطنين البوذيين الذين امتشقوا السلاح لمواجهة المتمردين وسط مخاوف من اتساع العنف العرقي في المنطقة.

وكان سوريايود قد تسلم مهمات منصبه في أكتوبر/كانون الأول الماضي بعد أن أطاح انقلاب عسكري برئيس الوزراء السابق ثاكسين شوناواترا الذي تعهد بتحقيق السلام في الجنوب عن طريق المصالحة.

وقال رئيس الوزراء في تصريحات أدلى بها الجمعة إن الحكومة تفكر في منح العفو للمتمردين المسلمين بالجنوب غير أن العنف استمر محافظا على وتيرته.

المصدر : وكالات

إعلان