فرار الآلاف بأفريقيا الوسطى وسط تجدد المعارك
اندلعت معارك جديدة بين القوات الحكومية في أفريقيا الوسطى والمتمردين, في حين فر آلاف الأشخاص من شمال غربي البلاد حيث يدور القتال بحثا عن ملاذ آمن.
وقالت مصادر عسكرية وشهود عيان إن جولة المعارك الجديدة بدأت بهجوم شنته القوات الحكومية على مواقع تابعة للمتمردين قرب الحدود مع الكاميرون وتشاد.
كما قالت تقارير وشهود عيان إن أعدادا كبيرة من النازحين عبرت الحدود باتجاه الكاميرون هربا من القتال المتجدد.
يأتي ذلك بعد نحو أسبوع على توقيع اتفاق سلام بين الحكومة والمتمردين أو ما يعرف باتحاد القوى الديمقراطية. وقد نص الاتفاق على "الوقف الفوري للأعمال الحربية" واندماج المتمردين وإعادة اندماج الجنود الذين انضموا إلى التمرد في الحياة المدنية و"التزام اتحاد القوى الديمقراطية التخلي عن العمل المسلح كوسيلة ضغط".
كما ينص الاتفاق على العفو على مقاتلي اتحاد القوى الديمقراطية والإفراج عن المعتقلين. وقد وقع الاتفاق في حضور رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى فرنسوا بوزيزيه والجنرال لامين سيسيه الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وضباط من أفريقيا الوسطى وفرنسا.