البنتاغون يبرئ ولفويتز من محاباة صديقته

World Bank President Paul Wolfowitz speaks at a news conference at the International Monetary Fund headquarters building in Washington April 12, 2007. Wolfowitz said on

بول ولفويتز قال إنه لا يعتزم الاستقالة رغم التهم الموجهة إليه (رويترز-أرشيف)

برأت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ساحة بول ولفويتز الرجل الثاني في الوزارة سابقا من محاباة صديقة له للعمل كخبيرة بالعراق.

ويواجه ولفويتز اتهامات بمنح شاها رضا ترقية براتب مرتفع عندما بدأ عمله كرئيس للبنك الدولي قبل عامين.

وقال مسؤول بالوزارة إن المفتش العام للبنتاغون حقق في أمر صادر عام 2003 لشركة مقاولات بتوقيع عقد من الباطن مع رضا الموظفة في البنك الدولي للعمل لفترة قصيرة كخبيرة لإجراء دراسة متصلة بالعراق، لكنه لم يجد أي انتهاك يبرر تحقيقا أعمق في القضية.

وأظهرت نتائج التحقيق الذي أجري عام 2005 أن رضا -الإيرانية الأصل- مؤهلة للوظيفة التي رشحت لها بإجراء الدراسة، وقال المتحدث باسم البنتاغون بريان وايتمان إن ولفويتز قد يكون أوصى بشغلها للوظيفة لكن آخرين أيضا قدموا توصيات بهذا الشأن، وقد كانت مؤهلة للقيام بها.

ويتعرض ولفويتز -الذي كان أحد مهندسي حرب العراق قبل أن يترك البنتاغون عام 2005- لانتقادات حادة لموافقته على ترقية براتب مرتفع لرضا عندما تولى رئاسة البنك الدولي.

وطالب منتقدون من بينهم أعضاء في الكونغرس باستقالة ولفويتز الذي جعل مكافحة الفساد في دول العالم الثالث موضوعا محوريا لولايته.

وكانت شركة المقاولات الأميركية ساينس أبليكيشن إنترناشيونال كشفت الثلاثاء عن صدور أمر لها أثناء عمل ولفويتز بالبنتاغون بمنح عقد من الباطن لرضا لتقوم بمهمة على المدى القصير كخبيرة في العراق. وأيدت وثائق العقد وتقرير للمفتش العام للبنتاغون عام 2004 بشأن عقود العراق زعم الشركة.

وأعلن ولفويتز يوم 16 من الشهر الحالي أنه ينوي البقاء على رأس المؤسسة الدولية على الرغم من فضيحة المحاباة التي تورط فيها.

المصدر : رويترز

إعلان