أفورقي بالخرطوم والوضع بدارفور أبرز الملفات
22/4/2007
وصل الرئيس الإريتري أسياس أفورقي إلى الخرطوم لبحث أزمة دارفور، وتطبيق اتفاق السلام شرقي السودان.
وقال مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السوداني عمر البشير إن القمة بين الخرطوم وأسمرا تتدرج في إطار الجهود لإيجاد حل سياسي في دارفور، يشمل الأطراف التي لم توقع على اتفاقية السلام في مايو/أيار 2006.
وتأتي زيارة أفورقي قبل زيارة مماثلة يقوم بها الرئيس التشادي إدريس ديبي للعاصمة السودانية خلال الأيام المقبلة, تهدف إلى تطبيع العلاقات بين البلدين ومناقشة أزمة دارفور.
وكان لأسمرا دور بارز في التوصل لاتفاق سلام بين الخرطوم ومتمردي الشرق في أكتوبر/تشرين الأول الماضي, كما تسعى لإقناع فصائل متمردة بدارفور للانضمام لاتفاق أبوجا.
انتقاد واستبعاد
من جهة أخرى انتقد الزعيم السوداني المعارض د. حسن الترابي برنامج الدعم الأممي لمساعدة القوات الأفريقية في دارفور, قائلا إن ذلك الدعم لن يوقف العنف في الإقليم.
من جهة أخرى انتقد الزعيم السوداني المعارض د. حسن الترابي برنامج الدعم الأممي لمساعدة القوات الأفريقية في دارفور, قائلا إن ذلك الدعم لن يوقف العنف في الإقليم.
وأضاف د. الترابي في تصريحات صحفي أن قبول السودان للبرنامج يعد مؤشرا على أن الحكومة قد تقبل نهاية المطاف وجودا أكبر لقوات الأمم المتحدة.
كما أشار إلى أن الحرب بين القوات الحكومية وجماعات التمرد تطورت إلى صراع أوسع نطاقا بين القبائل العربية والأفريقية, مطالبا في الوقت ذاته الحكومة بإعطاء "نصيب عادل" من السلطة والثروة والوظائف في الدولة.
رفض التهديدات
وتأتي تلك التطورات بعد أن جددت الخرطوم أمس رفضها للتهديدات البريطانية والأميركية بفرض عقوبات جديدة عليها بمجلس الأمن بشأن دارفور.
وقال علي عثمان محمد طه نائب الرئيس السوداني إن الموقف الأميركي والبريطاني "عدائي للسودان وغير مبرر ويسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد".
أما مصطفى إسماعيل فأشار إلى أن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير يحاول أن يوهم الآخرين بأن الحكومة السودانية لا تستجيب إلا بالضغوط.
وأضاف إسماعيل -مخاطبا أعضاء حزب المؤتمر الوطني الحاكم- أن الخرطوم ستتعامل مع الموقف البريطاني بطريقة تحمي أمنها القومي.
المصدر : وكالات