جعجع يدعو لانتخابات رئاسية مبكرة في لبنان

afp - Samir Geagae, leader of Christian Lebanese Forces (LF), speaks during an interview with AFP at his house in Bzommar

جعجع اعتبر أن الطريق المسدود لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية (الفرنسية-أرشيف)

دعا زعيم مليشيا القوات اللبنانية سمير جعجع إلى انتخابات رئاسية مبكرة لحل الأزمة السياسية في البلاد، مؤكدا عدم وجود حاجة للانتظار عدة أشهر حتى حلول هذا الاستحقاق ما دامت كل الطرق المؤدية للحل وصلت لطريق مسدود.

وقال جعجع في مقابلة مع رويترز إنه سيسعى لكسب الدعم لدعوته لتقديم موعد الانتخابات بوصفها السبيل الوحيد للخروج من المأزق بدلا من الانتظار كل هذه الأشهر وما سيترتب على ذلك من أضرار على جميع المستويات.

وحذر من أن الوضع صعب في البلاد والتناقضات كبيرة جدا والمواقف متشنجة جدا، لكنه أكد أن الطريق المسدود لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية.


تصريحات بري

بري رأى أن حكومة الوحدة وليس إقرار محكمة الحريري هي الحل للأزمة (الفرنسية-أرشيف)
بري رأى أن حكومة الوحدة وليس إقرار محكمة الحريري هي الحل للأزمة (الفرنسية-أرشيف)

من جهته أعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أنه سيدعو لانعقاد البرلمان في جلسات مفتوحة تبدأ في 24 سبتمبر/ أيلول المقبل لانتخاب رئيس جديد للجمهورية خلفا لإميل لحود الذي ستنتهي ولايته في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وقال بري في تصريحات صحفية نشرت اليوم إن رئيس الوزراء فؤاد السنيورة وأيا من وزراء حكومته من غير النواب لن يحضروا هذه الجلسات، مشيرا إلى أنه في حال تعذر نصاب الثلثين فسيدعو لجلسات أخرى في الأيام الثلاثة التالية حتى يكتمل نصاب الثلثين.

وأضاف أنه في نهاية المطاف سيتم التوصل إلى انتخاب رئيس تسوية ليس من قوى 14 مارس/ آذار (تيار الأكثرية) ولا من قوى الثامن من مارس/ آذار (تيار المعارضة)، مبديا تخوفه من وجود ما وصفه بمناخات سياسية وأمنية تنذر بما وصفه بـ"شر مستطير".

وأعرب بري عن اعتقاده بأن إقرار المحكمة دولية لن يحل الأزمة السياسية في البلاد، مشددا على أن الحل يكمن في تشكيل حكومة وحدة وطنية.

ويواجه الرئيس إميل لحود ضغوطا لتقديم استقالته من قبل الأكثرية البرلمانية منذ اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري في فبراير/ شباط 2005.

ويعد تشكيل المحكمة الخاصة بمحاكمة المشتبه بهم في مقتل الحريري في صلب أسوأ أزمة سياسية يشهدها لبنان منذ الحرب الأهلية خلال الفترة بين العامين 1975 و1990 مع وقوع سلسلة من الاغتيالات لشخصيات مناهضة لسوريا.

وينحي الكثير من تيار الأكثرية النيابية باللائمة في هذه الاغتيالات على دمشق، وتنفي سوريا ضلوعها في ذلك.

المصدر : وكالات