أردوغان يستبعد الحوار مع المعارضة بشأن الرئاسة
11/4/2007
استبعد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إجراء محادثات للتوصل لتسوية مع حزب المعارضة الرئيسي بشأن الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل في خطوة ربما تذكي التوترات السياسية في البلاد.
وهدد حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي -الذي يهيمن عليه العلمانيون والقوميون- بالتصعيد إذا سعى أردوغان ذو الخلفية الإسلامية للفوز بالرئاسة.
وقال أردوغان للصحفيين في أنقرة "لا معنى للتحدث مع حزب المعارضة الرئيسي داخل أو خارج البرلمان (بشأن الانتخابات) إنها مضيعة للوقت لقد أصدروا بيانات بشعة جدا". لكن رئيس الحكومة التركية أكد أنه لا يزال عازما على مناقشة الانتخابات الرئاسية مع الأحزاب الأخرى الأصغر في البرلمان.
ومن المقرر أن ينتخب البرلمان الذي يحظى فيه حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه أردوغان والمنتمي ليمين الوسط بأغلبية كبيرة خلفا للرئيس العلماني أحمد نجدت سيزر في مايو/ أيار.
ويتعرض أردوغان -السياسي الأكثر شعبية في تركيا- لضغوط متزايدة من حزبه للترشح للرئاسة، ورفض الحزب -الذي من المتوقع أن يعلن مرشحه للرئاسة الأسبوع المقبل- تهديدات الحزب الشعبي الجمهوري.
وهدد حزب الشعب بالانسحاب من البرلمان إذا ما ترشح أردوغان لرئاسة الدولة، وأشار إلى أنه سيقدم طلبا للمحكمة الدستورية بإلغاء انتخابه على أساس عدم مشاركة عدد كاف من النواب في التصويت. كما من المقرر أن ينظم العلمانيون الأتراك مسيرة احتجاجية كبيرة في أنقرة السبت ضد تولي أردوغان هذا المنصب.
وهدد حزب الشعب بالانسحاب من البرلمان إذا ما ترشح أردوغان لرئاسة الدولة، وأشار إلى أنه سيقدم طلبا للمحكمة الدستورية بإلغاء انتخابه على أساس عدم مشاركة عدد كاف من النواب في التصويت. كما من المقرر أن ينظم العلمانيون الأتراك مسيرة احتجاجية كبيرة في أنقرة السبت ضد تولي أردوغان هذا المنصب.
المصدر : رويترز