أردوغان يستبعد الحوار مع المعارضة بشأن الرئاسة

AFP/Turkish Prime Minister Recep Tayyip Erdogan speaks to the media as he condemns the killing of journalist Hrant Dink, in Ankara, 19 January 2007.
استبعد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إجراء محادثات للتوصل لتسوية مع حزب المعارضة الرئيسي بشأن الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل في خطوة ربما تذكي التوترات السياسية في البلاد.
 
وهدد حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي -الذي يهيمن عليه العلمانيون والقوميون- بالتصعيد إذا سعى أردوغان ذو الخلفية الإسلامية للفوز بالرئاسة.
 
وقال أردوغان للصحفيين في أنقرة "لا معنى للتحدث مع حزب المعارضة الرئيسي داخل أو خارج البرلمان (بشأن الانتخابات) إنها مضيعة للوقت لقد أصدروا بيانات بشعة جدا". لكن رئيس الحكومة التركية أكد أنه لا يزال عازما على مناقشة الانتخابات الرئاسية مع الأحزاب الأخرى الأصغر في البرلمان.
 
ومن المقرر أن ينتخب البرلمان الذي يحظى فيه حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه أردوغان والمنتمي ليمين الوسط بأغلبية كبيرة خلفا للرئيس العلماني أحمد نجدت سيزر في مايو/ أيار.
 
ويتعرض أردوغان -السياسي الأكثر شعبية في تركيا- لضغوط متزايدة من حزبه للترشح للرئاسة، ورفض الحزب -الذي من المتوقع أن يعلن مرشحه للرئاسة الأسبوع المقبل- تهديدات الحزب الشعبي الجمهوري.
  
وهدد حزب الشعب بالانسحاب من البرلمان إذا ما ترشح أردوغان لرئاسة الدولة، وأشار إلى أنه سيقدم طلبا للمحكمة الدستورية بإلغاء انتخابه على أساس عدم مشاركة عدد كاف من النواب في التصويت. كما من المقرر أن ينظم العلمانيون الأتراك مسيرة احتجاجية كبيرة في أنقرة السبت ضد تولي أردوغان هذا المنصب.
 
وينفي أردوغان -الذي أشرف على نمو اقتصادي قوي وبدء محادثات الانضمام لعضوية الاتحاد الأوروبي- ادعاءات العلمانيين بأنه سيحاول إضعاف فصل تركيا بين الدولة والدين إذا انتخب رئيسا.
المصدر : رويترز

إعلان