تفاؤل أميركي إثر محادثات نيويورك مع كوريا الشمالية
وصف كريستوفر هيل مساعد وزيرة الخارجية الأميركية المحادثات التي أجراها مع كيم غاي جوان نائب وزير خارجية كوريا الشمالية في نيويورك بأنها جيدة جدا وتسير على المسار الصحيح.
وعقب ثماني ساعات من اليوم الثاني للمحادثات بين الوفدين الأميركي والكوري الشمالي، قال هيل إن المحادثات تطرقت بعمق إلى إزالة اسم كوريا الشمالية من لائحة الدول الداعمة للإرهاب وتطبيع العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أنهما ملتزمان بالعمل لتحقيق ذلك.
وعبر المفاوض الأميركي عن تفاؤله بإنجاز الأهداف التي نص عليها الاتفاق الموقع في 13 فبراير/ شباط الذي التزمت بيونغ يانغ بموجبه بتفكيك برنامجها النووي خلال شهرين والسماح للمفتشين بالعودة، مقابل تسليمها الوقود اللازم للاستخدامات المدنية وتطبيع علاقاتها مع واشنطن.
وقال هيل "إنه كان هناك شعور بالتفاؤل في الجانبين بأننا سنجتاز فترة الـ60 يوما هذه ونحقق كل أهدافنا التي نص عليها اتفاق 13 فبراير".
ولكنه أكد في المقابل على "ضرورة أن تنفذ بيونغ يانغ ما يتعلق بها في الاتفاق، وهو الإزالة التامة للسلاح النووي كشرط لتطبيع العلاقات معها".
وجاءت مفاوضات نيويورك بعد أن أدى اتفاق الاجتماع السداسي في بكين إلى فتح الآفاق لإنهاء قطيعة نصف قرن بين واشنطن وبيونغ يانغ بسبب الحرب الكورية وإصرار بيونغ يانغ على المضي قدما في تطبيق برامجها النووية.
ومن المقرر أن يجتمع الأميركيون والكوريون الشماليون في بكين ابتداء من الأسبوع المقبل في إطار المفاوضات السداسية التي تشارك فيها إضافة للكوريتين الولايات المتحدة والصين واليابان وروسيا.