إشادات بأداء الحكومة الموريتانية قبيل رحيلها
أمين محمد-نواكشوط
أشاد شركاء موريتانيا في التنمية بأداء الحكومة الانتقالية في البلاد خلال فترة استلامها للسلطة بعد الإطاحة بالنظام السابق في الثالث من أغسطس/آب 2005.
وقالت ممثلة برنامج الأمم المتحدة للتنمية المسؤولة عن تنسيق المساعدات الدولية للمرحلة الانتقالية سيسيل مولينييه إن الحكومة الانتقالية في موريتانيا أعطت الأمل وحققت نتائج اقتصادية واجتماعية، بعد 19 شهرا على تشكيلها من قبل المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية الحاكم.
وأضافت خلال اجتماع موسع عقدته الحكومة الموريتانية مع ممثلين عن هؤلاء الشركاء لتقييم حصيلة المرحلة الانتقالية، أن المجلس العسكري الحاكم مكن من تحرير الطاقات المحلية وزيادة هامش الحرية، مؤكدة أن الموريتانيين باتوا اليوم أكثر مسؤولية عن مصيرهم بعد أن منحوا فرصة التصويت بحرية في الاستحقاقات الانتخابية.
وشددت المسؤولة الأممية على أن الحكومة الانتقالية تمكنت في وقت قياسي من وضع أسس إصلاح عميق لطريقة الحكم وإدارة شؤون البلاد بطريقة محكمة ومعقلنة.
وأكدت أيضا أن الحكومة المقبلة ستكون مسؤوليتها مضاعفة فيما يتعلق بالحفاظ على المكاسب المتحققة خلال المرحلة الانتقالية التي تشرف على نهايتها.
تجاوز العقبات
من جهته أعرب وزير الاقتصاد الموريتاني محمد ولد عابد عن ارتياح الحكومة الموريتانية لحصيلة أعمالها خلال الفترة الانتقالية، وقال إنها تمكنت خلال أقل من سنتين من تجاوز الكثير من العقبات المالية والاقتصادية التي أثرت على الأوضاع الاقتصادية للبلد خلال الفترات الماضية.
وأوضح الوزير الموريتاني أن الحكومة الانتقالية قطعت أشواطا معتبرة في إنجاز المشاريع التي تعهدت بها رغم قصر الفترة وشح الموارد الاقتصادية.
ومن المقرر أن تغادر الحكومة الانتقالية في موريتانيا بعد الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في الحادي عشر من الشهر الجاري، بعد أن تسلم السلطة لحكومة جديدة.