عرب البوسنة يحذرون من عواقب تجريدهم من الجنسية
5/3/2007
واصل المتطوعون العرب السابقون في الجيش البوسني احتجاجاتهم على سحب الجنسية من العرب وطردهم من البوسنة، وحذروا من المشكلات الإنسانية والاجتماعية التي ستنجم عن ذلك.
ويعتبر هؤلاء المتطوعون أن سحب الجنسية البوسنية منهم نكران لتضحياتهم من أجل البوسنة ومناف لحقوق الإنسان وللقانون، وطالبوا بالعدول عن هذا الإجراء الذي قالوا إنه يحطم مستقبل أسرهم.
وبحسب توصيات لجنة مراجعة مستندات الجنسية التي شكلتها الحكومة البوسنية قبل نحو عام فإن نحو 1500 عربي من الذين حصلوا على الجنسية البوسنية بين عامي 1992 و2006، مهددون بسحب هذه الجنسية منهم وطردهم من البلاد.
وتأمل الحكومة البوسنية أن تتمكن عبر هذه الإجراءات من التخلص من الاتهامات بأنها تأوي من تصفهم الولايات المتحدة والدول الأوروبية بأنهم إسلاميون متطرفون، وكذلك تمهيد الطريق نحو تحرير تأشيرة دخول البوسنيين إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وكان مئات المقاتلين من أصل عربي تدفقوا على البوسنة خلال الحرب ضد الصرب والكروات بين عامي 1992 و1995.
وينص اتفاق السلام الذي وقع عام 1995 في دايتون على رحيل هؤلاء المقاتلين من البوسنة. لكن بعضهم بقوا فيها وحصلوا على الجنسية البوسنية إما بسبب إنجازاتهم العسكرية أو بزواجهم من بوسنيات.
وكان مئات المقاتلين من أصل عربي تدفقوا على البوسنة خلال الحرب ضد الصرب والكروات بين عامي 1992 و1995.
وينص اتفاق السلام الذي وقع عام 1995 في دايتون على رحيل هؤلاء المقاتلين من البوسنة. لكن بعضهم بقوا فيها وحصلوا على الجنسية البوسنية إما بسبب إنجازاتهم العسكرية أو بزواجهم من بوسنيات.
المصدر : الجزيرة