سياسية مؤيدة للوبن تدعو حزب الأغلبية لرعاية ترشحه
5/3/2007
دعت النائبة الفرنسية كلوديا ليديا شيناردي ناخبي حزب الأغلبية اليميني إلى الإسراع بالتوقيع على قائمة رعاية جان ماري لوبن مرشح حزب أقصى اليمين (الجبهة الوطنية) رغم اعترافها بأن الحملة "لا تروق كثيراً لنيكولا ساركوزي" رئيس الاتحاد من أجل حركة شعبية.
وكانت شيناردي التي تشارك في الحملة الانتخابية للوبن تعلق على المأزق الذي يواجهه مرشح الجبهة الوطنية لعجزه عن تجميع التوقيعات الخمسمائة اللازمة دستوريا لاعتماد ترشحه، وسط جدل داخل حزب الأغلبية حول جدوى دعمه.
وقالت النائبة للجزيرة نت إن "هناك نوابا داخل حزب الأغلبية يقولون إنه ليس من المعقول ألا يتمكن لوبن من تجميع التوقيعات الخمسمائة، وأنا بحكم مشاركتي في حملة التوقيعات أقول إن البعض لا يريد إعطاء توقيعه ربما بانتظار التعليمات وإجراء المشاورات اللازمة مع الحزب".
وأضافت "أعتقد أنه من غير اللائق تجاهل مواطن يرغب في الترشح وسبق أن تمكن في الانتخابات الأخيرة من الوصول إلى الجولة الثانية" بعد نجاحه في الجولة الأولى على حساب المرشح الاشتراكي ليونيل جوسبان, مذكرة بأن "أي مرشح يتمكن من الوصول إلى منصب الرئاسة فإنه يحقق ذلك بأصوات الشريحة الأكبر للشعب لا بتوقيعات عدد محدد من المنتخبين".
وحثت شيناردي عددا من العمد ممن لم يوقعوا على رعاية مرشح حزبها بقولها لهم "إننا لا نريد منكم بالتوقيع أنتلتحقوا بنا حزبيا فالتوقيع إجراء إداري يسمح للمرشح بخوض الانتخابات ولا يعني إعطاء الصوت له", معتبرة أن النظام الحالي حرم الجبهة من الحصول على أي مقعد في الجمعية الوطنية رغم أصوات كثيرة حصلت عليها في آخر انتخابات, وهي اليوم تفاجأ باحتمال حرمان مرشحها من خوض الرئاسيات.
ثلاثة اتجاهات
أما عن احتمال مساهمة لوبن في الانتخابات في لعب دور لصالح ساركوزي باعتبارهما من اليمين، قالت إن "كل ما أعرفه أن ناخبي الجبهة الوطنية في هذا الصدد منقسمون إلى ثلاثة اتجاهات: الأول يميني يمكن أن يصوت لصالح ساركوزي (في جولة لاحقة)، والثاني من اليسار ويضم من بين من يضم الشيوعيين القدامى، والثالث لا ينتمي لليمين ولا لليسار ويعطي صوته وفقاً للمعطيات الانتخابية".
أما عن احتمال مساهمة لوبن في الانتخابات في لعب دور لصالح ساركوزي باعتبارهما من اليمين، قالت إن "كل ما أعرفه أن ناخبي الجبهة الوطنية في هذا الصدد منقسمون إلى ثلاثة اتجاهات: الأول يميني يمكن أن يصوت لصالح ساركوزي (في جولة لاحقة)، والثاني من اليسار ويضم من بين من يضم الشيوعيين القدامى، والثالث لا ينتمي لليمين ولا لليسار ويعطي صوته وفقاً للمعطيات الانتخابية".
ويشهد حزب الأغلبية -الذي يتبنى العديد من طروحات الجبهة الوطنية خاصة في مجالي الأمن والهجرة- جدلا حول إمكانية دعم رعاية لوبن, بين فريق يشجع الخطوة باعتبار أن أصواته يمكن أن تتجه لساركوزي في الجولة الثانية بدل التصويت لخصومه في الجولتين الأولى والثانية عقابا له على إعاقة رعاية لوبن, فيما يبدو الفريق الثاني الذي يقال إنه يضم ساركوزي متحفظاً تحسبا لصعود فرانسوا بايرو مفاجأة الانتخابات الحالية, وبالتالي قد تضعف مشاركة لوبن ساركوزي لحساب بايرو.
المصدر : الجزيرة