سبعة قتلى من الشرطة الجزائرية بكمين شرقي البلاد
علمت الجزيرة أن سبعة من رجال الأمن على الأقل قتلوا في كمين نفذه مسلحون قرب أحد حواجز التفتيش بمنطقة القبائل شرقي البلاد.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني جزائري قوله إن الكمين الذي دمرت خلاله ثلاث عربات للشرطة، وقع على الطريق الرئيسي بين بني يني وتيزي وزو على بعد 140 كلم شرق الجزائر.
وأوضح المصدر أن رجال الشرطة الذين كانوا في السيارات وجدوا أنفسهم تحت نيران مجموعة من نحو 15 مسلحا قاموا بإشعال النار في السيارات وعلى جانبي الطريق.
وفي تطور آخر قتل ثلاثة جزائريين وروسي واحد في هجوم على حافلة تقل عمالا لشركة روسية لإنشاء خطوط أنابيب الغاز.
وقالت الخارجية الروسية إن الحافلة كانت على بعد 130 كيلومترا جنوب غربي العاصمة الجزائر، وكان على متنها 21 عاملا من شركة "سترويترانسجاز" التي تنشئ خط أنابيب للغاز الطبيعي في المنطقة.
وذكرت أن الهجوم شمل انفجارين على جانب الطريق لكنها لم تذكر تفاصيل كيفية تنفيذ الهجوم. كما قالت الخارجية الروسية إن عددا من الروس والأوكرانيين أصيبوا ونقلوا للمستشفى.
من جهتها قالت صحيفة الخبر الجزائرية إن الهجوم وقع قرب قرية قعدة صوان, وهو ثاني تفجير يستهدف عمال النفط والغاز الأجانب منذ ديسمبر كانون/الأول، عندما أعلنت جماعة إسلامية مسؤوليتها عن تفجير حافلة تقل عمال نفط قرب العاصمة.
وكانت الجماعة السلفية للدعوة والقتال قد دعت يوم 12 ديسمبر كانون/الأول إلى شن مزيد من الهجمات على الأجانب، ودعت المسلمين إلى الابتعاد عن مصالح من أسمتهم الكفار "حتى لا يمسهم الأذى".
وأعلنت الجماعة التي غيرت اسمها إلى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، مسؤوليتها عن سبع هجمات بالقنابل وقعت يوم 13 فبراير/شباط في ولايتين متجاورتين شرقي العاصمة.