السعودية وإيران تتفقان على مواجهة الصراع الطائفي

. AFP / Saudi King Abdullah bin Abdul Aziz (R) meets with Iranian President Mahmoud Ahmadinejad (L) in Riyadh 03 March 2007. Ahmadinejad arrived in Saudi Arabia today for talks with King Abdullah expected to focus on the sectarian bloodshed in Iraq, the crisis in Lebanon and Tehran's nuclear row with the West. Before leaving Tehran, Ahmadinejad said

محادثات الرياض تناولت أزمات المنطقة (الفرنسية)

قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إنه اتفق مع ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز على إحباط ما وصفها بمؤامرات العدو الهادفة لتقسيم العالم الإسلامي، أثناء زيارته القصيرة للرياض التي انتهت مساء أمس.

وأضاف نجاد في تصريحات للصحفيين إثر عودته إلى طهران "لحسن الحظ نحن والسعوديون على وعي تام بتهديدات أعدائنا وندينها ونطالب كل المسلمين بأن ينتبهوا لهذه المؤامرات ويأخذوا حذرهم".

وقال الرئيس الإيراني إنه أجرى مع الملك عبد الله مناقشات موسعة حول قضايا العراق وفلسطين، وأكد وجود توافق عام في وجهات النظر بين البلدين في هذا الشأن. ولم يحدد أحمدي نجاد بمن يعني "الأعداء"، كما لم يوضح ما إذا كانت محادثاته في الرياض تناولت الشأن اللبناني.

"
نجاد أكد التوافق العام في وجهات النظر بين إيران والسعودية حول قضايا العراق وفلسطين
"

مواجهة الطائفية
من جانبه أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في مؤتمر صحفي بالرياض أن السعودية وإيران اتفقا على وقف أي محاولة تهدف إلى نشر الصراع الطائفي في المنطقة.

وذكرت وكالة أنباء السعودية الرسمية أن عبد الله ونجاد "اتفقا على أن أكبر خطر يهدد الأمة الإسلامية هو محاولة نشر الصراع بين السنة والشيعة وعلى ضرورة بذل الجهود لوقف هذه المحاولات وتوحيد الصفوف". وأكدت الوكالة أن الرئيس الإيراني أيد جهود السعودية لتهدئة الأوضاع في لبنان وإنهاء أزمته السياسية.

جاءت زيارة نجاد وسط تصاعد الضغوط الغربية على إيران لوقف تخصيب اليورانيوم. وكانت السعودية وبقية دول مجلس التعاون الخليجي أعربت مرارا عن قلقها تجاه البرنامج النووي الإيراني.

المصدر : وكالات

إعلان