واشنطن تؤكد دعمها للخطة الأممية حول كوسوفو
أكدت الولايات المتحدة تأييدها لخطة الأمم المتحدة بشأن استقلال إقليم كوسوفو الصربي في المحادثات المقررة بالعاصمة البلجيكية بروكسل هذا الأسبوع.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية شون ماكورماك إن وكيل الوزارة نيكولاس بيرنز سيعقد سلسلة اجتماعات بشأن كوسوفو مع زعماء أوروبيين سيعبر فيها عن تأييد الولايات المتحدة القوي لخطة مبعوث الأمم المتحدة مارتي أهتيساري بشأن مستقبل كوسوفو.
ويبدأ بيرنز زيارته الاثنين باجتماع مع مسؤولين أوروبيين في مركز دراسات السياسة الأوروبية، ثم يجتمع مع كبار مسؤولي حلف شمال الأطلسي.
ومن المقرر أن يجري قبل ختام زياته الأربعاء محادثات منفصلة مع الأمين العام لحلف الأطسي ياب دي هوب شيفر ومنسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا.
وتتركز محادثات المسؤول الأميركي حول استقلال كوسوفو وملف إيران وأفغانستان وقضايا أخرى.
وكان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد حددا مهلة غير رسمية تنتهي في يونيو/ حزيران عندما تنتهي رئاسة ألمانيا للاتحاد الأوروبي لصدور قرار جديد في الأمم المتحدة يقر خطة أهتيساري ويفوض الاتحاد الأوروبي تولي المهمة من الأمم المتحدة.
وبموجب الخطة المذكورة يمنح إقليم كوسوفو بغالبيته الألبانية استقلاله تحت إشراف الاتحاد الأوروبي بعد ثماني سنوات من مشاركة دول غربية في حرب لانتزاع السيطرة على الأراضي من صربيا في عهد رئيسها سلوبودان ميلوسوفيتش.