مصرع 55 عراقيا وجنديين أميركيين بالعراق

r_A member of the Special Police inspects the wreckage of a vehicle used in a car bomb attack in Baghdad's Sadr city March 23, 2007. Five people were killed and 20

العنف يتواصل ويحصد حياة عراقيين يوميا (رويترز-أرشيف)

قتل نحو 55 عراقيا وأصيب عشرات آخرون في عدة انفجارات شهدتها مناطق متفرقة أمس في إطار مسلسل العنف الذي يعيشه هذا البلد منذ احتلاله عام 2003، كما لقي جنديان أميركيان مصرعهما في انفجارين متفرقين بمحافظة الأنبار.

وفي أعنف انفجارات أمس قتل 16 شخصا بينهم عدد من أفراد الشرطة، وأصيب 18 آخرون من أفراد الشرطة في هجومين آخرين بمنطقة القائم بالأنبار قرب الحدود السورية.

وأوقع هجوم بقرب مسجد في بلدة الحصوة جنوبي بغداد 16 قتيلا وإصابة 43 آخرين، كما أودى انتحاري يرتدي حزاما ناسفا بحياة 10 أشخاص بينهم شرطيان عندما فجر نفسه وسط مدينة تلعفر شمال الموصل.

جنديان أميركيان
وفي تطور آخر أقر الجيش الأميركي في العراق أمس بمقتل اثنين من جنوده في هجومين منفصلين بمحافظة الأنبار جنوب بغداد.

الجيش الأميركي أعلن مقتل اثنين من جنوده بالأنبار أمس (الفرنسية-أرشيف) 
الجيش الأميركي أعلن مقتل اثنين من جنوده بالأنبار أمس (الفرنسية-أرشيف) 

من ناحية ثانية أعلن تنظيم ما يسمى دولة العراق الإسلامية -في بيان على الإنترنت لم يتسن التأكد من صحته- مسؤوليته عن هجوم بالهاون على المنطقة الخضراء في بغداد الخميس أثناء مؤتمر صحفي للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الوزراء نوري المالكي.

وفي بيان آخر أعلن نفس التنظيم مسؤوليته عن محاولة اغتيال سلام الزوبعي نائب رئيس الوزراء.

وهدد البيان من أسماهم "جميع الخونة من مسؤولي حكومة المالكي" بأن ينتظروا ما يسوؤهم "وبأنهم لن يأمنوا على أرض الرافدين".

وأعلن المتحدث الرسمي باسم خطة أمن بغداد العميد قاسم عطا الموسوي أن السلطات اعتقلت عددا من حراس الزوبعي، مشيرا إلى أن قوات الأمن بدأت باستجوابهم فيما يتعلق بمحاولة الاغتيال وفتحت تحقيقا موسعا.

وكان أحد أفراد حماية الزوبعي فجر نفسه أثناء وجود المسؤول العراقي بمسجد قرب منزله لتأدية صلاة الجمعة، مما أسفر عن مصرع تسعة أشخاص وجرح 15 آخرين.

وخضع الزوبعي لعدة عمليات جراحية كان أخطرها عملية استخراج شظايا من الرئة. وقال مصدر بمكتبه إن حالة المسؤول العراقي الصحية الآن مستقرة.

المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان