بوينغ تشيد بأداء الدرع الصاروخي الأميركي

أشادت مجموعة بوينغ الأميركية بأداء منظومة الدرع المضادة للصواريخ، واعتبرته أفضل مما كان متوقعا العام الماضي رغم وجود بعض "المشاكل".
وقال سكوت فانشر مدير برنامج بوينغ التي تشارك في تحسين منظومة الدرع المضادة للصواريخ إن نظام الإنذار المبكر في شبكة الأقمار الصناعية في منظومة الدفاع كان مشتغلا وبقي مستعدا لفترة أطول مما كان متوقعا وبدون مشاكل.
وأشار إلى أن "المنظومة أقوى مما كنا نأمل وأداؤها تخطى توقعاتنا"، رغم أنه كشف عن بعض "المشاكل" التي كانت ستظهر تلقائيا.
وتحدث فانشر خصوصا عن خلل في توقيت أحد الأجهزة عند جمع معلومات حول النظام الدفاعي. وقال "ضبطنا إجراءات الصيانة وتمكنا من إزالة الأخطاء لمنع أي مشاكل محتملة". كما أعلن عن اختبارين لاعتراض صواريخ سينظمان خلال السنة الجارية.
ومع أن النظام الدفاعي الأميركي المضاد للصواريخ ما زال في مرحلة التطوير، فإنه يمكن أن يوضع في حالة استعداد خلال أزمات مثل التجارب التي أجرتها كوريا الشمالية، لاختباره من قبل بوينغ والخبراء العسكريين.
وكانت بيونغ يانغ أجرت مطلع يوليو/ تموز الماضي تجربة شملت إطلاق ستة صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى وصاروخ سابع بعيد المدى "تايبودونغ-2" سقطت جميعها في البحر. ولم يحاول الأميركيون آنذاك اعتراض أي من هذه الصواريخ.
يذكر أن الولايات المتحدة لديها شبكة أقمار صناعية للإنذار ورادارات موزعة في ثماني قواعد لاعتراض الصواريخ في ألاسكا واثنتين في كاليفورنيا.