عسكريون أميركيون سابقون يحذرون من ضرب إيران
4/2/2007
حذر مسؤولون عسكريون أميركيون سابقون كبار من أن أي عمل عسكري ضد إيران ستكون له "عواقب مفجعة", داعين بلادهم إلى إجراء محادثات مباشرة وغير مشروطة مع سلطات طهران.
وفي رسالة نشرتها صحيفة صنداي تايمز اللندنية قال ثلاثة من أولئك القادة إن مهاجمة إيران ستكون لها عواقب على الأمن في المنطقة وقوات التحالف بالعراق وستؤدي إلى تفاقم التوترات الإقليمية والعالمية بشكل أكبر.
وأضافوا أنه "لا بد من حل الأزمة الحالية من خلال الدبلوماسية", قائلين إن "هناك وقتا متاحا لإجراء محادثات وعلينا أن نضمن استغلاله".
ووقع على الرسالة الجنرال المتقاعد روبرت غارد وهو مساعد عسكري سابق لوزير الدفاع السابق روبرت مكنمارا, والجنرال المتقاعد في مشاة البحرية الأميركية جوزيف هوا وهو قائد سابق للقيادة المركزية الأميركية، والجنرال المتقاعد جاك شاناهان المدير السابق لمركز المعلومات الدفاعية.
وتزامنت تلك التحذيرات مع نفي وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أن تكون بلاده تخطط لحرب مع إيران, ومع ذلك فقد اتهم طهران الجمعة الماضية من جديد بتوفير قنابل من أجل شن هجمات قاتلة ضد القوات الأميركية بالعراق.
" |
وقد زادت إدارة الرئيس جورج بوش من شدة اتهاماتها لإيران, مما أثار تكهنات باحتمال تمهيدها لشن هجوم عسكري ضد طهران. كما أرسلت واشنطن أيضا حاملة طائرات ثانية إلى الخليج في خطوة اعتبرت تحذيرا لإيران.
وفي السياق ذاته أعرب ثلاثة مسؤولين دينيين بريطانيين، هم الحاخام توني بايفيلد وأسقف أوكسفورد السابق ريتشارد هاريس والإمام عبد الجليل ساجد رئيس المجلس الإسلامي للوفاق بين الأديان والطوائف، عن الرأي نفسه في عدد اليوم الأحد من صحيفة الإندبندنت.
المصدر : وكالات