انسحاب مرشح للانتخابات الرئاسية في موريتانيا
4/2/2007
أعلن أحد المرشحين العشرين لخوض الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في موريتانيا في مارس/آذار القادم، سحب ترشيحه للاقتراع.
وقال رئيس الجبهة الشعبية الشبيه ولد الشيخ ماء العينين إنه سحب ترشحه لدعم ترشيح الرئيس الأسبق محمد خونا ولد هيدالة.
وجاء قرار رئيس الجبهة التي يمثلها أحد نواب الجمعية الوطنية الموريتانية الـ95 قراره بمناسبة تشكيل تحالف "الوطن" الجديد الذي يضم ثلاثة أحزاب تدعم ترشيح ولد هيدالة الذي حكم البلاد في الفترة من 1980-1984.
ويضم التحالف الجديد "التجمع من أجل موريتانيا" و"الجبهة الشعبية" و"حزب التجدد الديمقراطي"، وهي جميعها كانت في ائتلاف قوى التغيير الديمقراطي المعارض سابقا.
ومن المتوقع أن تنهي الانتخابات الرئاسية المرحلة الانتقالية التي بدأت الانقلاب الذي أطاح في أغسطس/آب 2005 بالرئيس السابق معاوية ولد الطايع.
جولة جديدة
من جهة أخرى أعلنت مصادر إعلامية رسمية أن الجولة الثانية لانتخابات مجلس الشيوخ ستنظم الأحد لتحديد مصير 15 مقعدا لاتزال محور تنافس في الشوط الثاني.
وقد حسم أمر 38 مقعدا من أصل 53 في المجلس في الجولة الأولى التي جرت في 21 يناير/كانون الثاني الجاري. واستحوذ المستقلون على 23 مقعدا مقابل ثمانية لأحزاب سياسية وسبعة مقاعد لتحالفات بين أحزاب سياسية ومستقلين.
وتجري انتخابات مجلس الشيوخ بشكل غير مباشر إذ لا يصوت فيها إلا المستشارون البلديون الذين يختارون 53 من 56 مقعدا في المجلس الذي يشكل الغرفة الثانية للبرلمان الموريتاني.
ويختار أعضاء مجلس الشيوخ الـ53 بعد ذلك من سيشغل المقاعد المتبقية والمخصصة لتمثيل الموريتانيين بالخارج.
حرية صحافة
وفي سياق منفصل ذكر التقرير السنوي لمنظمة مراسلون بلا حدود الدولية أن موريتانيا شهدت خلال عامين تقدما كبيرا في حرية الصحافة.
واستعرض التقرير الإصلاح الذي شهده قطاع الإعلام خاصة من خلال إعداد قانون جديد أصدره المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية الحاكم.
وأشار التقرير الذي يقيم حرية الصحافة على مستوى العالم إلى إنشاء "هيئة عليا للصحافة والسمعيات البصرية"، معربا عن ارتياحه لوضع حرية الصحافة في البلاد.
المصدر : وكالات