بغداد تعلن تدمير معظم مخابئ القاعدة وتعتقل نجل الدليمي

afp : A US soldier points his gun at Iraqis lying on the ground after they were stopped at a checkpoint in al-Kadhimiyah, northern Baghdad, 28 December 2007. A car bomb

   استنفار أمني في ذكرى إعدام صدام (الفرنسية)

استبقت السلطات العراقية الذكرى السنوية الأولى لإعدام الرئيس السابق صدام حسين التي تحل غدا الأحد بتشديد الإجراءات الأمنية خشية وقوع أعمال عنف.

وأعلنت الداخلية العراقية تدمير 75% من مخابئ تنظيم القاعدة في العراق، وتورط نجل عدنان الدليمي رئيس جبهة التوافق العراقية في حيازة مواد متفجرة وأسلحة ممنوعة.

وقالت وزارة الداخلية العراقية اليوم السبت إن القوات الأمنية وضعت في حال تأهب لمنع وقوع "أي عمل إجرامي" بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإعدام صدام حسين.

وأعلنت السلطات المحلية فرض حظر التجول في بلدة الدور الواقعة على بعد 150 كلم شمال بغداد، التي جرى قربها في ديسمبر/كانون الأول 2003 اعتقال صدام على يد القوات الأميركية.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية اللواء عبد الكريم خلف في مؤتمر صحفي في بغداد "من المؤكد أنه لا يزال لدى صدام حسين أنصار".

وأضاف "سنرى ما الذي سيحدث الأحد ولكن قواتنا جاهزة للتدخل لمنع وقوع أي عمل إجرامي".

مخابئ القاعدة
وقال خلف إن القوات العراقية والأميركية دمرت 75% من مخابئ تنظيم القاعدة في البلاد، "وأبعدنا شبكات مهمة مؤيدة للقاعدة".

وأضاف "بعدما قضينا على المخابئ في محافظة الأنبار أطلقنا عمليات في محيط بغداد ومحافظة ديالى المجاورة، فأعضاء القاعدة ينتقلون نحو الشمال ونحن نطاردهم".

وأكد أن نسبة الانخفاض في العمليات المسلحة تراوحت بين 70 و90% من شهر يونيو/حزيران الماضي إلى نهاية ديسمبر/كانون الأول الحالي، وأن "نسبة الجثث المجهولة الهوية الآن تتراوح بين ثلاث وخمس جثث يوميا، ولم تعد تشكل ظاهرة".

نجل الدليمي
من جهة أخرى أعلن الناطق باسم خطة أمن بغداد لـ"فرض القانون" تورط نجل عدنان الدليمي رئيس جبهة التوافق العراقية في حيازة مواد متفجرة وأسلحة ممنوعة.

وقال العميد قاسم عطا "عثرنا على مخبأ للأسلحة في منزل قريب من مقر عدنان الدليمي خصص من قبل نجله مكي لأحد عناصر الأمن".

وأوضح أن "المنزل الذي يبعد حوالي 25 مترا عن مقر الدليمي ويعود لعائلة مهجرة من حي العدل، خصص لرياض الفلاحي أحد عناصر الأمن، من قبل مكي المسؤول الأول عن حماية الدليمي".

وأكد عطا أن قوات الأمن عثرت داخل غرفة على مواد متفجرة وأسلحة، وأن "مساحة الغرفة ستة أمتار مربعة وتقع خلف المنزل، ووضع فوقها قفص لتربية الدجاج، ومن داخل القفص خصصت فتحة للدخول".

وعن الإجراءات المتخذة ضد عناصر نجل الدليمي أوضح الناطق أن "التحقيق جار معهم وهناك أكثر من 300 شكوى مقدمة ضدهم وقد اعترف بعضهم بالقيام بجرائم". وأكد "لن نتساهل مع أي شخص يخرق القانون".

وكانت قوات الأمن العراقية قد اعتقلت 43 من حرس مقر الدليمي بينهم نجله (38 عاما) نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إثر العثور على سيارتين مفخختين قرب مقره.

   مبادرة مقتدى الصدر جاءت على خلفية أحداث أمنية سابقة في المدينة (الأوروبية-أرشيف)
   مبادرة مقتدى الصدر جاءت على خلفية أحداث أمنية سابقة في المدينة (الأوروبية-أرشيف)

مبادرة الصدر
 في غضون ذلك أرسل الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر اليوم السبت وفدا رفيعا من مكتبه في النجف إلى مدينة كربلاء لإطلاق مبادرة لدعم القانون في هذه المحافظة التي شهدت في أغسطس/آب الماضي اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين أسفرت عن مقتل 52 من الزوار الشيعة وإصابة أكثر من 300 آخرين.

وقال عقيل الخزعلي محافظ كربلاء "إن مباحثات جرت بين وفد سماحة مقتدى الصدر والحكومة المحلية ليثبت الجميع على الصراط القويم".

وأضاف"ناقشنا عملية إطلاق مبادرة لدعم القانون والحكومة المحلية في كربلاء وتعزيز التلاحم".

المصدر: وكالات

إعلان