باكستان تتهم القاعدة وطالبان باغتيال بوتو

اتهمت الداخلية الباكستانية تنظيم القاعدة وحركة طالبان بالوقوف وراء اغتيال زعيمة حزب الشعب ورئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو يوم أمس.
وقال متحدث باسم الوزارة إن الأجهزة الأمنية رصدت صباح اليوم مكالمة هاتفية لتنظيم القاعدة يهنئ فيها أحد قادة التنظيم رجاله على تنفيذ عملية الاغتيال.
وأكد المسؤول الباكستاني أن بوتو لم تصب بأي طلقة رصاصة أو أي شظية، مرجحا أن تكون وفاتها ناتجة عن اصطدام رأسها بمقبض فتحة سقف السيارة التي كانت تقلها أثناء حدوث التفجير الانتحاري.
وأضاف "حاولنا أن نثنيها عن الذهاب إلى المكان الذي اغتيلت فيه لكنها رفضت"، وقال إن السلطات الأمنية جهزت لمهرجان بوتو منصة محمية بحاجز ضد الطلقات النارية.
وأشار إلى أن سياسيين آخرين هم أيضا مهددون بالاغتيال وذكر منهم زعيم حزب الرابطة الإسلامية نواز شريف وزعيم جمعية علماء الإسلام مولانا فضل الرحمن.
وأوضح المتحدث أن عائلة بوتو رفضت إجراء تشريح طبي على جثتها، لكن السلطات أجرته عن طريق الأشعة السينية.
وقال إن بوتو "كانت معرضة للخطر ووصلتنا معلومات وتقارير عن محاولات اغتيالها، وأبلغناها بهذه المعلومات ونصحناها بألا تعرض نفسها للخطر لكنها لم تستمع لنصائحنا".