الاحتلال يتراجع عن بناء حي استيطاني بالقدس

Published On 21/12/2007
تراجعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن بناء حي استيطاني جديد في القدس الشرقية المحتلة, بعد يوم من مقترح مبدئي بهذا الشأن.
وقال وزير الإسكان زئيف بويم في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية إنه رفض خطة البناء بمنطقة عطاروت عندما عرضت عليه, مخالفا بذلك تصريحات له أمس قال فيها إن على وزارته توفير حل لأزمة السكن في القدس عبر بناء آلاف المساكن في المنطقة.
كما صرح الناطق باسم الوزارة بقوله "تخلينا عن مشروع بناء حي عطاروت الجديد", قائلا إن تراجع السلطات عن البناء يعود إلى "الطابع الحساس لعملية السلام".
وكانت صحيفة هآرتس أفادت في وقت سابق أن هذا المشروع يتضمن أكثر من عشرة آلاف مسكن، ما سيجعل منه أكبر حي استيطاني في القدس الشرقية.
وعطاروت منطقة صناعية تقع بين قريتي بير نبالا والرام قرب معبر قلنديا الفاصل بين القدس والضفة الغربية المحتلة.
عقبة السلاموكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اعتبر خلال مؤتمر المانحين في باريس الأسبوع الجاري أن استمرار الاحتلال في سياسة الاستيطان "عقبة تعوق المفاوضات مع الإسرائيليين" خاصة بعد انعقاد مؤتمر أنابوليس.
أما تل أبيب فجددت تمسكها بتوسيع المستوطنات مقابل تعويض الفلسطينيين كنوع من المقايضة في إطار صفقة سلام نهائي.
وقال حاييم رامون نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي في تصريحات لإذاعة الجيش إن جميع أنشطة البناء تجري في الكتل الاستيطانية التي "نرغب في نهاية المطاف في رؤيتها جزءا من إسرائيل".
وأضاف أن على الفلسطينيين أن يتفهموا أن تلك الكتل ستكون تحت السيادة الإسرائيلية مقابل تبادل للأراضي.
وقال حاييم رامون نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي في تصريحات لإذاعة الجيش إن جميع أنشطة البناء تجري في الكتل الاستيطانية التي "نرغب في نهاية المطاف في رؤيتها جزءا من إسرائيل".
وأضاف أن على الفلسطينيين أن يتفهموا أن تلك الكتل ستكون تحت السيادة الإسرائيلية مقابل تبادل للأراضي.
يُذكر أن الإعلان عن مناقصة لبناء 317 وحدة سكنية بمستوطنة جبل أبو غنيم (هار حوم)" جنوب القدس الشرقية قبل أسبوعين، أثار ردود فعل سلبية من جانب الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة كونها تعرقل العملية السياسية في المنطقة.
إعلان
المصدر: وكالات