تسعة شهداء بينهم قائد بسرايا القدس والجهاد تتوعد

استشهد تسعة عناصر من سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في غارتية للاحتلال الإسرائيلي. وهددت سرايا القدس اسرائيل بموجة من العمليات الفدائية ردا على اغتيال قائدها وعدد من كوادرها في سلسلة من الغارات الليلة الماضية وفجر اليوم
ففي الغارة الأولى التي شنها الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس استشهد القائد العام لسرايا القدس في غزة وشمالها ماجد الحرازين. وفي نفس الغارة استشهد قيادي آخر بالسرايا هو جهاد ظاهر الذي كان مساعدا للحرازين. كما أصيب في العملية كادر آخر من التنظيم إلى جانب ستة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال.
وفي بعض تفاصيل تلك الغارة قال شهود عيان إن الطيران الإسرائيلي قصف بصواريخ جو-أرض سيارة كانت تسير في شارع الجلاء قرب مسجد أبو هريرة في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وبعد ذلك أفاد مراسل الجزيرة أن إسرائيل شنت غارة ثانية على جنوب قطاع غزة وأوقعت ثلاثة شهداء من سرايا القدس، ليرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في الليلة الماضية إلى خمسة.
وذكرت الأنباء أن الغارة الثانية استهدفت بصاروخ من الجو سيارة كان النشطاء يستقلونها. وبعد تلك الغارة أعلنت سرايا القدس في بيان "استشهاد كريم الدحدوح ومحمد أبو ليلى" في الغارة التي نفذتها طائرة استطلاع إسرائيلية قرب منزل الدحدوح في حي الشيخ عجلين شمال غزة.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن الحرازين أرفع مسؤول عسكري يغتاله جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة خلال أكثر من عام.
وأكد جيش الاحتلال استهداف الحرازين الذي وصفه بأنه أحد المسؤولين عن الصواريخ التي تسقط على إسرائيل.

توعد الجهاد
وعلى إثر تصعيد الاحتلال، هددت سرايا القدس إسرائيل بموجة من العمليات الفدائية ردا على اغتيال قائدها وعدد من كوادرها الليلة الماضية.
وقد تجمع العشرات من أنصار حركة الجهاد الإسلامي حول موقع القصف الأول الذي استهدف الحرازين ومعاونيه ورددوا الهتافات الداعية إلى الانتقام من الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن المتحدث باسم الحركة أبو حمزة إن "دماء الشهداء ستكون وقودا لتدمير الصهاينة".