دعم صيني وروسي لصربيا لمواصلة المباحثات بشأن كوسوفو

REUTERS/ Serbia's President Boris Tadic speaks at a news conference after a meeting with Kosovo leaders at the European Council headquarters in Brussels November 20, 2007. Serbian and
تاديتش تعهد بالحفاظ على كوسوفو ضمن صربيا (رويترز-أرشيف)

صرح الرئيس الصربي أن الصين وروسيا فضلا عن دول أخرى في مجلس الأمن الدولي -لم يسمها- تدعم مواصلة المباحثات بين الدولة الصربية وريثة يوغسلافيا السابقة وبين ألبان كوسوفو الذين يسعون لإعلان كوسوفو إقليما مستقلا.

 
وقال بوريس تاديتش في مؤتمر للدبلوماسيين الصرب عقد في بلغراد الأحد إنه يتوقع عرض عدد من المبادرات بشأن وضع الإقليم، وتوعد بأنه لن يسمح باستقلال كوسوفو.
 
تأتي تصريحات تاديتش بعد أن توصلت الدول العظمى في مجلس الأمن الجمعة إلى تسوية تسمح لممثلين عن ألبان كوسوفو بمخاطبة المجلس أثناء اجتماعه الأربعاء القادم لبحث مستقبل الإقليم.
 
وسيجتمع مجلس الأمن يوم الأربعاء لبحث تقرير الشهر الجاري من ثلاثي الوساطة، الاتحاد الأوروبي وروسيا والولايات المتحدة، والذي قال إن أربعة أشهر من المحادثات فشلت في التوصل لاتفاق في غياب تقديم تنازلات من أي من الجانبين.
 
وطلبت صربيا من المجلس ضمان عدم السماح لألبان كوسوفو بالتحدث في اجتماع الأربعاء لأنهم لا يمثلون دولة، وتشاحن الدبلوماسيون في مجلس الأمن بشأن المسألة على مدى أيام، في حين تحاول الدول الغربية تجنب وصول الأمر إلى إجراء تصويت يمكن أن يثير الانقسام.
 
التمسك بالاستقلال
من جهتهم أكد ألبان كوسوفو أنهم يعتزمون إعلان الاستقلال في الشهور القادمة رغم المعارضة القوية من صربيا، مدعومة بحليفتها التاريخية روسيا التي عرقلت تحرك مجلس الأمن بشأن كوسوفو في الماضي.
 
وكان زعماء الاتحاد الأوروبي وصلوا إلى نتيجة في اجتماع لشبونة بالبرتغال الجمعة، بأن المفاوضات بشأن مستقبل كوسوفو استنفدت، وأنه لا يمكن الإبقاء على الحالة الراهنة وأن هناك حاجة للتحرك تجاه تسوية بشأن الإقليم، لكنهم لم يصلوا إلى حد تبني الاستقلال.
 
ويتفاوض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مع ألبان الإقليم على "تنسيق" هذا الاستقلال الذي ترفضه صربيا مدعومة من روسيا رفضا باتا، وتأجيله على الأقل إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الصربية المقررة في 20 يناير/كانون الثاني القادم.
إعلان
المصدر: وكالات

إعلان