مقتل جميع ركاب الطائرة التركية

أعلن المدير التنفيذي لشركة أطلس جت إير التركية مقتل جميع ركاب وطاقم الطائرة التركية التي تحطمت فجر اليوم قبل هبوطها في مطار مدينة إسبارطة جنوب البلاد والبالغ عددهم 56 شخصا.

وقال تونجاي دوانر إن مروحية إنقاذ تمكنت من الوصول إلى موقع حطام الطائرة، وذكر طاقمها أنهم لم يعثروا على أي ناجين من الحادث، مضيفا أن 49 راكبا وطاقما من سبعة أفراد كانوا على متن الطائرة التي كانت قادمة من إسطنبول.

كما نقل مراسل الجزيرة في أنقرة عن مسؤولين أتراك استبعادهم العثور على أي ناجين، وقال إنه تم الكشف عن 25 اسما من ركاب الطائرة وجميعهم من المواطنين الأتراك.

وأضاف أن فرق الإنقاذ التابعة للجيش عثرت على حطام الطائرة على بعد ثمانين كلم شمال إسبارطة فوق هضبة تكسوها الثلوج، مشيرا إلى أن أسباب تحطمها لم تتضح بعد، لاسيما وأن طاقمها لم يبلغ عن أي خلل فني قبل اختفاءها من على شاشات الرادار قبيل موعد هبوطها في المطار بحوالي 15 دقيقة.

من جهته قال حاكم إقليم إسبرطة شمس الدين أوزون لوكالة أنباء الأناضول الحكومية إن طائرات عسكرية رصدت الحطام في المنطقة الجبلية لكن لم تستطع بعد الوصول الى الموقع.

وقالت الوكالة إن سلطات الطيران فقدت الاتصال بالطائرة الساعة 23:36 بتوقيت جرينتش يوم الخميس، بعد أن قال الطيار إنه يستعد للهبوط في مطار سليمان ديميريل في إسبارطة.

ونقلت الوكالة عن طيار شاشماز نائب الحاكم المحلي قوله إنه مع اقتراب الطائرة من المطار طلبت الإذن بالهبوط، وبعد ان تلقت ردا بالإيجاب من البرج فقد الاتصال.

وتقع إسبارطة في منطقة جبلية في جنوب تركيا التي تشهد الآن فصل الشتاء وتكسو الثلوج والضباب المرتفعات في كثير من أنحائها.