واشنطن تمهد لتعاون أمني أوسع مع غرب أفريقيا

17/11/2007
أكد جون نيغروبونتي مساعد وزير الخارجية الأميركية رغبة بلاده في تعزيز علاقاتها مع غرب أفريقيا في المجال الأمني وخصوصا مع مالي الجزائر.
وقال نيغروبونتي الخميس في باماكو عاصمة مالي "أعتقد أني فهمت أن رئيس مالي أمادو توماني توري سيزور الجزائر قريبا، وأن المشكلة الأمنية على طول الحدود بين البلدين ستعالج".
وأضاف أن بلاده ترغب في العمل في هذا المجال مع الحكومتين، ومع البلدان الأخرى في غرب أفريقيا.
وأوضح نيغروبونتي في ختام جولة شملت أربعة بلدان أفريقية، أن الوجود الأميركي في شمال مالي يقتصر على التدريب والمناورات المشتركة.
وتأتي تأكيدات المسؤول الأميركي على رغم وجود زعيم الطوارق المالي في هذه المنطقة والذي عاود حمل السلاح في الفترة الأخيرة، ووجود الفرع المسلح لتنظيم القاعدة في المغرب العربي في الجانب الجزائري.
والتقى نيغروبونتي الخميس رئيس مالي ثم حضر افتتاح منتدى حكومي ضم مندوبين عن 120 بلدا حول التشجيع على الديمقراطية في العالم وترسيخها.
وشكلت مالي المحطة الأخيرة من الجولة الأفريقية التي قام بها نيغروبونتي والتي قادته إلى ساحل العاج، ونيجيريا، وبوركينا فاسو.
وحول رغبة واشنطن في إقامة قواعد عسكرية لها في غرب أفريقيا أعلن نيغروبونتي أن الوجود الأميركي في شمال مالي ليس وجودا عسكريا، مذكرا بأن الولايات المتحدة "لا تنوي إقامة قاعدة عسكرية أو وجود أميركي في المنطقة".
يذكر أن الولايات المتحدة تدرب منذ خمس سنوات في مالي وخصوصا في تومبوكتو قوات مالية على التصدي لقطاع الطرق والإرهاب.
المصدر : الفرنسية