نيوزيلندا تؤكد التزام كوريا الشمالية بتعهداتها النووية

قال وزير خارجية نيوزيلندا وينستون بيترز اليوم إن قادة كوريا الشمالية أبلغوه بأنهم سيلتزمون بتعهداتهم بالتخلي عن برنامجهم النووي، لكنهم شددوا على ضرورة أن تقدم الدول الأخرى في مقابل ذلك ما وعدت به بيونغ يانغ من مساعدات وتنازلات سياسية.

 

وأبلغ بيترز الصحفيين في بكين التي وصلها بعد زيارة استغرقت يومين لبيونغ يانغ أن المسؤولين في كوريا الشمالية أكدوا مجددا التزامهم التام بتنفيذ الاتفاقيات الحالية، غير أنهم أوضحوا أن ذلك مرهون بإيفاء كل الدول الست المعنية بالأمر بالتزاماتها حسب الجدول المتفق عليه.

 

وقال الوزير النيوزيلندي إنه التقى أثناء زيارته كيم يونغ نام, الرجل الثاني في البلاد والذي يشغل منصب رئيس البرلمان ووزير الخارجية ووزير التجارة والزراعة.

 

وفي السياق ذاته, نقلت وكالة رويترز عن وزير خارجية نيوزيلندا تأكيده على الوفاء بالوعد والانخراط في مزيد من التعاون الدولي مع كوريا الشمالية بالمساعدات والاستثمارات إذا ما واصلت بيونغ يانغ جهودها في نزع سلاحها النووي.

 

وقد أعرب مسؤولون أميركيون عن ثقتهم من أن بيونغ يانغ تقوم بتنفيذ

" حذرت كوريا الجنوبية من أن العملية قد تنحرف عن مسارها إذا أخفقت الولايات المتحدة في رفع اسم كوريا الشمالية من قائمة الدول الراعية للإرهاب "

التزاماتها التي وعدت بها أثناء المحادثات السداسية التي شملت إلى جانب كوريا الشمالية كلا من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان والصين وروسيا.

 

بيد أن كوريا الجنوبية ذكرت على لسان وزير دفاعها الأسبوع الماضي أن التهديد الذي تشكله كوريا الشمالية لم يتراجع.

 

وحذرت كوريا الجنوبية من أن العملية قد تنحرف عن مسارها إذا أخفقت الولايات المتحدة في رفع اسم كوريا الشمالية من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

 

وتقول الإدارة الأميركية في هذا الصدد إنها شرعت في ذلك، إلا أن حليفتها اليابان وبعض أعضاء الكونغرس الأميركي يعارضون هذا المسعى.

 

وعلى الرغم من أن نيوزيلندا لا تشارك في المحادثات السداسية إلا أن وزير خارجيتها أعرب عن استعداد حكومته دعم الجهود الرامية لتفكيك برنامج كوريا الشمالية النووي.