الفرار من الخدمة بالجيش الأميركي زاد 80% منذ 2003
قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن الجنود الأميركيين المنهكين بست سنوات من الحرب في أفغانستان والعراق بدؤوا يفرون من الجندية بنسبة لم تسجل منذ 1980, مشيرة إلى أن عدد الفارين من الخدمة بالجيش الأميركي هذا العام زاد بنسبة 80% منذ غزو الولايات المتحدة للعراق عام 2003.
وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم أن الأعداد الكلية للفارين لا تزال أقل بكثير من أعداد الذين هربوا أثناء حرب فيتنام, عندما كانت الخدمة العسكرية إجبارية, فإن هناك تفاقما لهذه الظاهرة في السنوات الأربع الأخيرة وارتفاع مفاجئ بنسبة 42% لعدد الفارين منذ العام الماضي.
وحسب الجيش الأميركي فإن الفار من الخدمة هو أي جندي يتغيب دون مبرر لأكثر من ثلاثين يوما متتالية.
وتشير إحصائيات الجيش إلى أن تسعة من كل ألف جندي فروا من الخدمة في السنة المالية 2007, مقارنة بـ7% للألف في السنة التي سبقتها, وهو ما يعني -حسب نفس المصدر- أن أربعة آلاف و698 جنديا فروا من الخدمة هذا العام, مقارنة بثلاثة آلاف و301 العام الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مدير الخطط والموارد البشرية للجيش الأميركي روي وولوس قوله إن الجيش لا يلائم كل الناس وليس كل إنسان صالحا للجندية, مشيرا إلى أن "من يودون الفرار من الخدمة سيجدون طريقا لذلك لا محالة".