سوريا والأمم المتحدة توقعان اتفاقا لرعاية اللاجئين العراقيين

أقرت سوريا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وثيقة مشروع يهدف إلى تقييم الآثار الاجتماعية والاقتصادية للاجئين والمهجرين العراقيين الذي هربوا من الحرب.
يهدف المشروع الذي يستمر سبعة شهور إلى تحديد عدد المهجرين العراقيين في سوريا وتوزيعهم الجغرافي وخصائص تنوعهم الاقتصادية والاجتماعية.
كما يتضمن المشروع الحصول على تحليل شامل للأثر التنموي لنزوح المواطنين العراقيين إلى سوريا، وتقييم قدرات دمشق في التعامل مع هذا الوضع.
وتقدر سوريا عدد المهجرين العراقيين لديها بمليون وثمانمئة ألف عراقي. كما تقول دمشق إن هذا العدد يشكل عبئا كبيرا على المواطنين السوريين وكذلك على الموارد السورية.
ومن المقرر أن يتم تمويل المشروع بشكل مشترك من جانب سوريا والحكومة الدانمركية إلى جانب الأمم المتحدة.
وقد تراجعت أعداد اللاجئين العراقيين إلى سوريا مؤخرا بعد أن أصدرت الحكومة السورية مطلع الشهر الحالي قرارا يقضي بضرورة حصول العراقيين على تأشيرة دخول قبل السماح لهم بالدخول.
يشار في هذا الصدد إلى أن سوريا لا تشترط حصول المواطنين العرب الراغبين في الدخول إليها على تأشيرات دخول.