أميركا تدعو روسيا لتعزيز استقلال مؤسساتها الديمقراطية

دعت الولايات المتحدة روسيا الاتحادية إلى تعزيز الاستقلال في المؤسسات الديمقراطية لصنع روسيا قوية للقرن الواحد والعشرين.

 

وقالت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس في مؤتمر عقد بواشنطن وخصص لدراسة تاريخ العلاقات الأميركية الروسية في حقبة الحرب الباردة، "إننا نريد روسيا قوية في القرن الواحد والعشرين بمؤسسات سياسية وبرلمانية مستقلة وقضاء مستقل وإعلام مستقل ومؤسسات غير حكومية نابضة بالنشاط".

 

وأكدت أن تعزيز هذه المؤسسات سيدعم التعاون والصداقة بين أميركا وروسيا.

 

وجددت رايس في كلمتها في افتتاح المؤتمر مطلبها السابق في بداية الشهر الجاري أثناء زيارتها لموسكو مع وزير الدفاع روبرت غيتس، حيث دعت لبناء مؤسسات روسية قوية بمفاهيم القرن الحادي والعشرين.

 

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أدان ما وصفه بإملاءات وإمبريالية الولايات المتحدة في العالم، مشيرا إلى أنها تدفع نحو سباق تسلح.

 

وتشكك رايس بصورة دائمة في أن يصون بوتين حقوق الإنسان والديمقراطية في روسيا.

 

يشار إلى أن رايس تخصصت في العلاقات الأميركية الروسية وتعتبرها إدارة بوش خبيرة في هذا الشأن.